تجددت الخلافات والاتهامات بين التحالف الشيعي الحاكم في العراق وإقليم كردستان، في أعقاب تصريحات لرئيس التحالف عمار الحكيم اتهم فيها أربيل بتنفيذ أجندة إسرائيلية، معتبرا أن استفتاء الاستقلال يشكل أحد فصولها. وجدد الحكيم تحذيره للأكراد من مواصلة السير في هذا الطريق داعيا إلى فك ارتباطهم مع الدولة العبرية. ورد المستشار الإعلامي في رئاسة إقليم كردستان كفاح محمود ساخرا من الحكيم، وطالبا منه إبلاغ إسرائيل شكر الإقليم لها. وقال إن هذه هي المرة الثانية التي يعبر فيها الحكيم أن إسرائيل الدولة الوحيدة التي ستعترف باستقلال كردستان، مضيفا أنه يعتقد أن الحكيم ربما يكون الأعرف بمواقف إسرائيل.
من جانب آخر، كشفت مصادر أمنية لـ «عكاظ»، أن الاستخبارات العراقية اعتقلت مسؤولا أمنيا كبيرا على خلفية سلسلة تفجيرات الكرادة، بتهمة التواطؤ وسحب المفارز الأمنية من المناطق التي عبرت منها السيارات المفخخة.
ولم تفصح المصادر عن اسم ورتبة الضابط، مكتفية بأنه أوقف بعد تحقيقات أمنية مكثفة جرت مع نحو ٢٥ ضابطا مسؤولين عن أمن الكرادة.
من جهته، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس (الثلاثاء)، إلى حصر السلاح بيد الدولة، وأن تقوم القوات المسلحة بتأمين الحدود العراقية خصوصا الغربية منها.
من جهة أخرى، طالبت منظمة العفو الدولية أمس، بتشكيل لجنة مستقلة حول جرائم ارتكبها داعش ضد المدنيين في الموصل أو نفذتها القوات العراقية والتحالف خلال المعركة.
من جهة ثانية، أعلن مسؤول عسكري أمريكي رفيع أمس (الثلاثاء)، أن الولايات المتحدة وعدة دول متحالفة، ترغب في الاحتفاظ بوجود عسكري في العراق بعد هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي.
وأوضح قائد قوات التحالف الدولي اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند، أن الحكومة العراقية أعربت عن اهتمامها ببقاء الولايات المتحدة وقوات التحالف في البلاد، مؤكدا أن النقاشات بلغت المراحل النهائية لاتخاذ القرار.
من جانب آخر، كشفت مصادر أمنية لـ «عكاظ»، أن الاستخبارات العراقية اعتقلت مسؤولا أمنيا كبيرا على خلفية سلسلة تفجيرات الكرادة، بتهمة التواطؤ وسحب المفارز الأمنية من المناطق التي عبرت منها السيارات المفخخة.
ولم تفصح المصادر عن اسم ورتبة الضابط، مكتفية بأنه أوقف بعد تحقيقات أمنية مكثفة جرت مع نحو ٢٥ ضابطا مسؤولين عن أمن الكرادة.
من جهته، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس (الثلاثاء)، إلى حصر السلاح بيد الدولة، وأن تقوم القوات المسلحة بتأمين الحدود العراقية خصوصا الغربية منها.
من جهة أخرى، طالبت منظمة العفو الدولية أمس، بتشكيل لجنة مستقلة حول جرائم ارتكبها داعش ضد المدنيين في الموصل أو نفذتها القوات العراقية والتحالف خلال المعركة.
من جهة ثانية، أعلن مسؤول عسكري أمريكي رفيع أمس (الثلاثاء)، أن الولايات المتحدة وعدة دول متحالفة، ترغب في الاحتفاظ بوجود عسكري في العراق بعد هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي.
وأوضح قائد قوات التحالف الدولي اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند، أن الحكومة العراقية أعربت عن اهتمامها ببقاء الولايات المتحدة وقوات التحالف في البلاد، مؤكدا أن النقاشات بلغت المراحل النهائية لاتخاذ القرار.