-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
يضاعف «شركاء الانقلاب» يوما بعد يوم من سجلهم الإجرامي بحق الشعب اليمني، إذ لايتورعون عن ارتكاب مزيد من المآسي بحق عشرات الآلاف من الأسر ليحيلوا حياتها إلى جحيم، ومع التقدم الميداني الذي يحققه الجيش اليمني بدعم من قوات التحالف العربي، لجأت ميليشيات الانقلاب إلى وضع أهالي قرى محافظة تعز بين خيارين أحلاهما مر؛ هما «التهجير أو التلغيم»، وبحسب مصادر محلية وشهود عيان، فإن الانقلابيين بدأوا عمليات التهجير القسري للسكان في قرى تعز، مؤكدين أن الميليشيات هجرت قرية كاملة في مديرية موزع الواقعة غرب المحافظة، بعد أيام قليلة على التهجير القسري لسكان قرية خلوة والماتع.

وكشفت المصادر، أن ميليشيا الانقلاب حددت أمس الأول مهلة مدتها 24 ساعة فقط لأهالي قرية الهاملي في مديرية موزع لإخلائها وتهجيرها وهددت الأهالي بأنها ستقوم بتلغيم المداخل والمخارج.


وبحسب المصادر، فقد دمرت الميليشيات جميع منازل الأهالي في قرية الهاملي مهددة إياهم بضرورة إخلاء القرية، واعتقلوا عددا من أبنائها وأودعوهم سجنا بمدرسة القرية. وأكد شهود العيان أن عشرات الأسر اضطرت إلى مغادرة منازلها خوفا على حياة أبنائهم. وذكرت المصادر، أن الميليشيات قصفت محيط قرية الهاملي بمدافع الهاون لإرهاب السكان وإجبارهم على التهجير وإخلاء القرية.

من جهة اخرى، أفاد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي مكجولدريك أمس (الثلاثاء) أن اتساع نطاق وباء الكوليرا في اليمن قد يسرع وقوع مجاعة وشيكة، مع تحويل موارد محدودة أصلا من برامج لمكافحة سوء التغذية وبرامج أخرى لمحاولة احتواء المرض.