أفاد وسيط الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا أمس (الخميس)، وهو اليوم قبل الأخير من جولة محادثات السلام السورية في جنيف بـ«أن مفاوضي الحكومة السورية والمعارضة يمكنهم قريبا إجراء محادثات مباشرة وجهاً لوجه لأول مرة».
ولا يتوقع دي ميستورا أن تتحد الهيئة العليا للمفاوضات السورية المعارضة مع فصيلين معارضين آخرين، هما منصتا موسكو والقاهرة، في وقت مناسب لإجراء محادثات مباشرة مع الحكومة السورية خلال الجولة الحالية، لكنه رد على سؤال عن إمكان حدوث ذلك قبل الجولة التالية من المفاوضات في جنيف المقررة في أغسطس، قائلا للصحفيين: «وربما قبل ذلك أيضا».
وكانت أعمال المحادثات السورية التي تستضيفها جنيف قد استؤنفت أمس لليوم الثالث على التوالي باجتماع عقده المبعوث الدولي للأزمة في سورية مع وفد النظام السوري.
وكان دي ميستورا قد خصص أمس الأول للاجتماع بوفد الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة السورية برئاسة نصر الحريري، الذي دعا عقب الاجتماع للضغط على النظام السوري للانخراط بجدية في المفاوضات السياسية، وتأكيده أن النظام يماطل في العملية السياسية، لأن نتائجها لن تكون في صالحه.
ولا يتوقع دي ميستورا أن تتحد الهيئة العليا للمفاوضات السورية المعارضة مع فصيلين معارضين آخرين، هما منصتا موسكو والقاهرة، في وقت مناسب لإجراء محادثات مباشرة مع الحكومة السورية خلال الجولة الحالية، لكنه رد على سؤال عن إمكان حدوث ذلك قبل الجولة التالية من المفاوضات في جنيف المقررة في أغسطس، قائلا للصحفيين: «وربما قبل ذلك أيضا».
وكانت أعمال المحادثات السورية التي تستضيفها جنيف قد استؤنفت أمس لليوم الثالث على التوالي باجتماع عقده المبعوث الدولي للأزمة في سورية مع وفد النظام السوري.
وكان دي ميستورا قد خصص أمس الأول للاجتماع بوفد الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة السورية برئاسة نصر الحريري، الذي دعا عقب الاجتماع للضغط على النظام السوري للانخراط بجدية في المفاوضات السياسية، وتأكيده أن النظام يماطل في العملية السياسية، لأن نتائجها لن تكون في صالحه.