أشعل الاحتلال الإسرائيلي غضب الفلسطينيين بإغلاقه المسجد الأقصى وإلغاء صلاة الجمعة أمس، وجاءت هذه الإجراءات التصعيدية عقب قتل قوات الاحتلال 3 فلسطينيين في باحات الأقصى، إثر إطلاقهم النار على مجموعة من شرطة الاحتلال، وأصابوا 3 أشخاص، فيما أعلنت إسرائيل مقتل شرطيين من حرس الحدود في العملية.ونددت الحكومة الفلسطينية بالإجراءات الإسرائيلية التي فرضت بعد الهجوم، وشملت إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين وعزل البلدة القديمة في القدس، واصفة إياها بـ«الإرهابية». وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية طارق رشماوي: هذه الإجراءات ممارسات إرهابية تتعارض مع القيم والأعراف الإنسانية وتدمر المساعي الدولية والجهود الأمريكية لإحياء عملية السلام. وأضاف أن هذه الإجراءات تصعيد خطير وجريمة ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته وتجاوز لكافة المواثيق الدولية. وأفادت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال أن منفذي هجوم القدس القديمة من فلسطينيي الداخل من مدينة أم الفحم العربية الإسرائيلية، ومن عائلة واحدة، وليست لهم أية سوابق أمنية.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية أنها منعت صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وأخلته من الفلسطينيين، واحتجزت 12 حارسا من حراس المسجد الأقصى وصادرت هواتفهم، وهذه هي المرة الثانية التي تمنع فيها صلاة الجمعة في المسجد الأقصى منذ عام 1969، عندما أحرق المسجد الأقصى، وسبق أن أغلق في يوم عادي عندما تمت محاولة اغتيال عضو الكنيست المتشدد «يهودا جليك»، في القدس.
ودعا مفتي القدس الشيخ محمد حسين، الفلسطينيين، إلى أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى رغم القرار الإسرائيلي بإغلاق المسجد. ووصل الشيخ حسين إلى باب الأسباط، إحدى بوابات بلدة القدس القديمة القريبة من المسجد الأقصى، مؤكدا أنه لا يحق لسلطات الاحتلال أن تمنع الصلاة فيه، إلا أن شرطة الاحتلال منعته من الدخول.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية أنها منعت صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وأخلته من الفلسطينيين، واحتجزت 12 حارسا من حراس المسجد الأقصى وصادرت هواتفهم، وهذه هي المرة الثانية التي تمنع فيها صلاة الجمعة في المسجد الأقصى منذ عام 1969، عندما أحرق المسجد الأقصى، وسبق أن أغلق في يوم عادي عندما تمت محاولة اغتيال عضو الكنيست المتشدد «يهودا جليك»، في القدس.
ودعا مفتي القدس الشيخ محمد حسين، الفلسطينيين، إلى أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى رغم القرار الإسرائيلي بإغلاق المسجد. ووصل الشيخ حسين إلى باب الأسباط، إحدى بوابات بلدة القدس القديمة القريبة من المسجد الأقصى، مؤكدا أنه لا يحق لسلطات الاحتلال أن تمنع الصلاة فيه، إلا أن شرطة الاحتلال منعته من الدخول.