رضخ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للغضب العالمي والإدانات الدولية، إثر إغلاقه لباحة المسجد الأقصى، وأعلن في بيان أمس (السبت) أن باحة المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة سيعاد فتحها اليوم (الأحد) بعدما أغلقت الجمعة إثر هجوم أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين ومقتل شرطيين إسرائيليين اثنين. وأورد البيان «اتخذ قرار بإعادة فتح جبل الهيكل (باحة الأقصى) في شكل تدريجي للمصلين والزوار والسياح».
وأثار قرار إغلاق باحة الأقصى تنديدا عارما لدى الفلسطينيين وفي العالم الإسلامي.
وكان مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، طالب العرب والمسلمين باتخاذ المواقف الحقيقية لحماية المسجد الأقصى، ولجم الاحتلال ووقفه عن اتخاذ إجراءات ضد المسجد المبارك. كما حذر وزير الأوقاف والمقدسات الإسلامية الأردنية وائل عربيات، إسرائيل من إغلاق المسجد الأقصى «بحجة احتواء العنف والتوتر»، لافتا إلى أن «هذا الأمر يشكل حدثا خطيرا لم يشهده المسجد الأقصى منذ أكثر من 800 عام».
وأثار قرار إغلاق باحة الأقصى تنديدا عارما لدى الفلسطينيين وفي العالم الإسلامي.
وكان مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، طالب العرب والمسلمين باتخاذ المواقف الحقيقية لحماية المسجد الأقصى، ولجم الاحتلال ووقفه عن اتخاذ إجراءات ضد المسجد المبارك. كما حذر وزير الأوقاف والمقدسات الإسلامية الأردنية وائل عربيات، إسرائيل من إغلاق المسجد الأقصى «بحجة احتواء العنف والتوتر»، لافتا إلى أن «هذا الأمر يشكل حدثا خطيرا لم يشهده المسجد الأقصى منذ أكثر من 800 عام».