علمت «عكاظ» أن حالة من الإحباط تسيطر على الأروقة السياسية للمعارضة السورية بعد انتهاء مشاورات الجولة السابعة من جنيف، دون معالم أو نتائج ملموسة حول الحل السياسي.وقالت مصادر مطلعة في وفد المعارضة لـ«عكاظ» إن دي ميستورا عجز عن إقناع النظام ببحث القضايا السياسية، معتبرة أنه يسير وفق التصور الروسي الذي يمنح قضايا الإرهاب الأولوية قبل الحديث عن أي حل سياسي أو التركيز على بنود «جنيف1» الستة. ومن المتوقع أن تعمل المعارضة على وضع إستراتيجية جديدة في ما يتعلق بالدعوات القادمة لجنيف، ترتكز على استعادة القرار 2254 ومقررات «جنيف1».
في غضون ذلك، قال ناشطون سوريون إن الميليشيات الإيرانية وقوات النظام خرقت هدنة درعا، التي جاءت بموافقة أمريكية روسية.وقال الناشطون إن الميليشيات الإيرانية والنظام تشنان هجوما على الفصائل المسلحة في درعا في محاولة لاستعادة السيطرة على بعض المناطق التي تقع تحت سيطرة الفصائل، وأضافوا أن هجمات النظام امتدت إلى محور (دمشق - بغداد) ومحور سد الزلف شرقي محافظة السويداء.واعتبر الناشطون أن هدنة الجنوب، باتت في مصلحة قوات النظام في ظل تمددها في البادية السورية وتخفيف الضغط عليها من المعارضة المسلحة، بينما يكثف النظام هجماته على ريف دمشق في جوبر وزملكا وعين ترما.
من جهة أخرى، حل «جيش الإسلام» أمس (السبت) نفسه، ووافق على مبادرة المجلس العسكري لدمشق وريفها، لحل أزمة الغوطة وتشكيل جيش وطني. وتنص مبادرة المجلس العسكري على حل التشكيلات العسكرية في الغوطة والعمل على معالجة كل فكر دخيل يعارض مبادئ الثورة وتشكيل جسم عسكري واحد للغوطة، يكون نواة لجيش سوري وطني موحد، ويتم تعيين قائد عام لهذا له، بناء على شروط ومواصفات محددة يتفق عليها.
في غضون ذلك، قال ناشطون سوريون إن الميليشيات الإيرانية وقوات النظام خرقت هدنة درعا، التي جاءت بموافقة أمريكية روسية.وقال الناشطون إن الميليشيات الإيرانية والنظام تشنان هجوما على الفصائل المسلحة في درعا في محاولة لاستعادة السيطرة على بعض المناطق التي تقع تحت سيطرة الفصائل، وأضافوا أن هجمات النظام امتدت إلى محور (دمشق - بغداد) ومحور سد الزلف شرقي محافظة السويداء.واعتبر الناشطون أن هدنة الجنوب، باتت في مصلحة قوات النظام في ظل تمددها في البادية السورية وتخفيف الضغط عليها من المعارضة المسلحة، بينما يكثف النظام هجماته على ريف دمشق في جوبر وزملكا وعين ترما.
من جهة أخرى، حل «جيش الإسلام» أمس (السبت) نفسه، ووافق على مبادرة المجلس العسكري لدمشق وريفها، لحل أزمة الغوطة وتشكيل جيش وطني. وتنص مبادرة المجلس العسكري على حل التشكيلات العسكرية في الغوطة والعمل على معالجة كل فكر دخيل يعارض مبادئ الثورة وتشكيل جسم عسكري واحد للغوطة، يكون نواة لجيش سوري وطني موحد، ويتم تعيين قائد عام لهذا له، بناء على شروط ومواصفات محددة يتفق عليها.