رغم تأكيد روسيا و«داعش» والمرصد السوري لحقوق الإنسان، تصفية زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر الإرهابي، فإن واشنطن وبغداد ترفضان ذلك، ونفى المدير العام للاستخبارات ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية العراقية، أبوعلي البصري، الأنباء التي تحدثت عن مقتل البغدادي. وقال البصري -وهو زعيم خلية تسمى «الصقور»- في تصريح أمس (الأحد)، إن زعيم التنظيم الارهابي مازال مختبئاً في سورية خارج الرقة. وأضاف أنه بحسب خلايا الرصد والمعلومات الدقيقة عن تحركاته، فإن خلية الصقور تنفي خبر مقتله ولا صحة للمعلومات التي تم نشرها أخيرا.
ويتفق هذا الإعلان العراقي مع ما قاله وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس «الجمعة»، من أن واشنطن لا يمكنها تأكيد مقتل زعيم «داعش»، مضيفا: «إذا كنا على علم.. كنا سنبلغكم، لكن في الوقت الراهن لا يمكنني تأكيد أو نفي الأمر». وكان «البنتاغون» رفض (الثلاثاء) الماضي، تأكيد مقتله، معلنا «أنه ليست لديه معلومات تؤيد أنباء مقتله»، فيما أكد مصدر محلي في محافظة نينوى في اليوم نفسه، أن «داعش» أعلن مقتل زعيمه البغدادي، دون ذكر أية تفاصيل عن مكان وزمان تصفيته. وأوضح لقناة «السومرية نيوز» أن التنظيم نشر بيانه في مركز قضاء تلعفر. وكشف المرصد السوري، أنه تلقى معلومات مؤكدة عن مقتله، وقال مديره رامي عبدالرحمن، إن قيادات من الصف الأول في «داعش» بريف دير الزورأكدت مقتل البغدادي.
ويتفق هذا الإعلان العراقي مع ما قاله وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس «الجمعة»، من أن واشنطن لا يمكنها تأكيد مقتل زعيم «داعش»، مضيفا: «إذا كنا على علم.. كنا سنبلغكم، لكن في الوقت الراهن لا يمكنني تأكيد أو نفي الأمر». وكان «البنتاغون» رفض (الثلاثاء) الماضي، تأكيد مقتله، معلنا «أنه ليست لديه معلومات تؤيد أنباء مقتله»، فيما أكد مصدر محلي في محافظة نينوى في اليوم نفسه، أن «داعش» أعلن مقتل زعيمه البغدادي، دون ذكر أية تفاصيل عن مكان وزمان تصفيته. وأوضح لقناة «السومرية نيوز» أن التنظيم نشر بيانه في مركز قضاء تلعفر. وكشف المرصد السوري، أنه تلقى معلومات مؤكدة عن مقتله، وقال مديره رامي عبدالرحمن، إن قيادات من الصف الأول في «داعش» بريف دير الزورأكدت مقتل البغدادي.