مددت تركيا أمس (الإثنين) حالة الطوارئ المعمول بها منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة في يوليو 2016 ثلاثة أشهر أخرى.
وأوضحت وكالة الأناضول للأنباء أن البرلمان وافق على تمديد حالة الطوارئ، التي كان من المفترض أن تنتهي غدا (الأربعاء)، ثلاثة أشهر أخرى. وتمنح حالة الطوارئ السلطات التركية صلاحيات أوسع في ملاحقة أنصار الداعية فتح الله غولن الذين تتهمهم بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية.
على صعيد آخر، أعلنت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أمس (الإثنين)، أن السلطات التركية أمرت بالقبض على 127 شخصا للاشتباه بصلتهم بمحاولة الانقلاب التي وقعت قبل عام. وذكرت الأناضول في تقريرها، أن السلطات اعتقلت حتى الآن 115 من المشتبه بهم، بينهم رجال أعمال وقابلات وصحفيون، في عمليات في إقليم تكيرداغ شمال غربي البلاد. وأشارت إلى أن الشرطة تبحث عن المشتبه بهم الباقين.
من جهة أخرى، ذكر الجيش التركي، أن متمردين من حزب العمال الكردستاني استهدفوا مركبة عسكرية تركية بمتفجرات زرعوها في جنوب شرقي البلاد أمس، ما أسفر عن إصابة 17 جنديا بينهم أربعة في حالة خطيرة. وقال في بيان إن المركبة كانت مارة عبر منطقة يوكسكوفا في إقليم هكاري الواقع على الحدود مع إيران والعراق عندما وقع الانفجار.
وأوضحت وكالة الأناضول للأنباء أن البرلمان وافق على تمديد حالة الطوارئ، التي كان من المفترض أن تنتهي غدا (الأربعاء)، ثلاثة أشهر أخرى. وتمنح حالة الطوارئ السلطات التركية صلاحيات أوسع في ملاحقة أنصار الداعية فتح الله غولن الذين تتهمهم بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية.
على صعيد آخر، أعلنت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أمس (الإثنين)، أن السلطات التركية أمرت بالقبض على 127 شخصا للاشتباه بصلتهم بمحاولة الانقلاب التي وقعت قبل عام. وذكرت الأناضول في تقريرها، أن السلطات اعتقلت حتى الآن 115 من المشتبه بهم، بينهم رجال أعمال وقابلات وصحفيون، في عمليات في إقليم تكيرداغ شمال غربي البلاد. وأشارت إلى أن الشرطة تبحث عن المشتبه بهم الباقين.
من جهة أخرى، ذكر الجيش التركي، أن متمردين من حزب العمال الكردستاني استهدفوا مركبة عسكرية تركية بمتفجرات زرعوها في جنوب شرقي البلاد أمس، ما أسفر عن إصابة 17 جنديا بينهم أربعة في حالة خطيرة. وقال في بيان إن المركبة كانت مارة عبر منطقة يوكسكوفا في إقليم هكاري الواقع على الحدود مع إيران والعراق عندما وقع الانفجار.