تتكشف يوما بعد يوم حقيقة «هشاشة» تحالف شركاء الانقلاب في اليمن، وتعكس هوة الخلافات بينهما وقرب انهيار هذا التحالف المشبوه، خصوصاً بعد قيام قيادات الحوثي بنشر فضائح عائلات ومقربين من المخلوع صالح أمام الرأي العام والتهديد بملاحقتهم قضائياً.
وفي هذا السياق، هدد مستشار الأمن القومي (الاستخبارات) المعين من قبل الحوثي علي العاصمي، بملاحقة زوج ابنة المخلوع عصام دويد وشقيقه فارس، متهما إياهما بالتحرش والاعتداء على امرأة في صنعاء، وتوعد بملاحقتهما قضائيا.
وقال العاصمي في منشور على حسابه في «فيسبوك» أمس الأول: إن كل من يحاول أن يخضع جريمة دويد للحزبية عليه أن يفترض أن زوجة الجنداري هي زوجتك وهي غارقة بدمائها وسط شارع عام، لأنها رفضت الاستجابة لتحرش فارس دويد، مشيرا إلى أن عائلة دويد هربت المتهم إلى القاهرة بعد ارتكاب ما وصفه بجريمة «العيب الأسود».
واكتفت عائلة دويد (في بيان حصلت «عكاظ» على نسخة منه) بالاعتراف بالواقعة، وقالت إنها تعود إلى عام 2013 في شارع حدة بالعاصمة، وعزت الحملة التي يقودها حوثيون باختلاق أكاذيب إلى أهداف حزبية وسياسية، لافتة إلى أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، وتوعدت العائلة بمقاضاة من يقف وراء هذه الحملة المغرضة من الحوثيين.
يذكر أن عصام دويد هو زوج ابنة المخلوع صالح وحارسه الشخصي طوال فترة حكمه، والذي أصيب معه في مسجد دار الرئاسة عام 2011. بالمقابل، كشف مصدر طبي موال للمخلوع في وزارة الصحة اليمنية التي يسيطر عليها الانقلابيون لـ«عكاظ»، نهب وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي المعين من الحوثيين ناصر العرجلي، الأدوية المخصصة لوباء الكوليرا والمقدمة من منظمة الصحة العالمية، وإخفاءها، والاعتداء على مدير برنامج الطبي الدوائي الدكتور جمال الدعيس. ووصف المصدر، العرجلي بـ«البلطجي» الذي حول وزارة الصحة إلى إقطاعية حوثية، لافتا إلى أنه يستعين بمجموعة كبيرة من مرافقيه المدججين بالأسلحة، بهدف الاعتداء على كل من يعارض توجيهاته غير القانونية والقاضية بسحب الأدوية وبيعها في السوق السوداء. وأرجع المصدر الانهيارات الكبيرة وعدم قدرة المنظمات على القضاء على الكوليرا في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات إلى الدور السلبي الذي يقوم به العرجلي في عمليات نهب الأدوية والأجهزة المقدمة من المنظمات الدولية. ولفت إلى أن الكوادر الطبية الموالية لحزب المخلوع، هددت باللجوء إلى الإضراب الشامل حال استمرار الحوثيين في الاعتداء على الكوادر الطبية ونهب الأدوية.
وفي هذا السياق، هدد مستشار الأمن القومي (الاستخبارات) المعين من قبل الحوثي علي العاصمي، بملاحقة زوج ابنة المخلوع عصام دويد وشقيقه فارس، متهما إياهما بالتحرش والاعتداء على امرأة في صنعاء، وتوعد بملاحقتهما قضائيا.
وقال العاصمي في منشور على حسابه في «فيسبوك» أمس الأول: إن كل من يحاول أن يخضع جريمة دويد للحزبية عليه أن يفترض أن زوجة الجنداري هي زوجتك وهي غارقة بدمائها وسط شارع عام، لأنها رفضت الاستجابة لتحرش فارس دويد، مشيرا إلى أن عائلة دويد هربت المتهم إلى القاهرة بعد ارتكاب ما وصفه بجريمة «العيب الأسود».
واكتفت عائلة دويد (في بيان حصلت «عكاظ» على نسخة منه) بالاعتراف بالواقعة، وقالت إنها تعود إلى عام 2013 في شارع حدة بالعاصمة، وعزت الحملة التي يقودها حوثيون باختلاق أكاذيب إلى أهداف حزبية وسياسية، لافتة إلى أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، وتوعدت العائلة بمقاضاة من يقف وراء هذه الحملة المغرضة من الحوثيين.
يذكر أن عصام دويد هو زوج ابنة المخلوع صالح وحارسه الشخصي طوال فترة حكمه، والذي أصيب معه في مسجد دار الرئاسة عام 2011. بالمقابل، كشف مصدر طبي موال للمخلوع في وزارة الصحة اليمنية التي يسيطر عليها الانقلابيون لـ«عكاظ»، نهب وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي المعين من الحوثيين ناصر العرجلي، الأدوية المخصصة لوباء الكوليرا والمقدمة من منظمة الصحة العالمية، وإخفاءها، والاعتداء على مدير برنامج الطبي الدوائي الدكتور جمال الدعيس. ووصف المصدر، العرجلي بـ«البلطجي» الذي حول وزارة الصحة إلى إقطاعية حوثية، لافتا إلى أنه يستعين بمجموعة كبيرة من مرافقيه المدججين بالأسلحة، بهدف الاعتداء على كل من يعارض توجيهاته غير القانونية والقاضية بسحب الأدوية وبيعها في السوق السوداء. وأرجع المصدر الانهيارات الكبيرة وعدم قدرة المنظمات على القضاء على الكوليرا في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات إلى الدور السلبي الذي يقوم به العرجلي في عمليات نهب الأدوية والأجهزة المقدمة من المنظمات الدولية. ولفت إلى أن الكوادر الطبية الموالية لحزب المخلوع، هددت باللجوء إلى الإضراب الشامل حال استمرار الحوثيين في الاعتداء على الكوادر الطبية ونهب الأدوية.