أكد نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبدالملك المخلافي أن التحالف العربي كسر أطماع إيران وحال دون تحقيق نفوذها في اليمن، مثمنا موقف التحالف الداعم والمساند للجيش الوطني والمقاومة الشعبية وتضحيات القوات السودانية المشاركة في التحالف العربي حيث أسهم ذلك الدعم في تحرير 80 % من الأراضي اليمنية من سيطرة الميليشيات الإنقلابية.
ونوه المخلافي، خلال لقائه بالعاصمة الجزائرية رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدين لدى الجزائر ، بالموقف العربي والدولي الموحد الداعم للشرعية ودور التحالف العربي ، مشيرا إلى أن شعب بلاده يرفض أن تحكمه ميليشيات متخلفة تدار من الخارج من قبل قوى إقليمية تسعى للتوسع واستهداف الأمن القومي العربي. وجدد المخلافي، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية- موقف حكومته وانفتاحها مع المقترحات كافة التي تقدم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ بشأن تسليم ميناء ومحافظة الحديدة وانسحاب الميليشيا الانقلابية منها وإنشاء لجنة اقتصادية لاستلام الموارد في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات وتحويل مرتبات موظفي الدولة كافة ، مبينا أن الانقلابيين أعلنوا رفضهم لتلك المقترحات وهو ما يعكس عدم رغبتهم في تحقيق السلام.
وقال وزير الخارجية اليمني، إن الحكومة اليمنية تتصرف بمسؤولية تجاه شعبها وتسعى لتحقيق سلام حقيقي ومستدام بينما الميليشيات لا تعترف بأي التزامات أو مسؤليات تجاه الشعب ولا تكترث لمعاناة السكان، مشيراً إلى أن كل ما يقوم به الانقلابيون هو الاستمرار في الممارسات التي أدت إلى إنتشار المجاعة في المناطق التي يسيطرون عليها وتدمير بنية وآليات التعليم وانتشرت الأمراض وأخطرها وباء الكوليرا وهم بذلك يستدعون الآفات الثلاث الفقر والجهل والمرض.
من جهتهم أعرب السفراء العرب عن حرص دولهم على تحقيق السلام في اليمن ومواقف حكوماتهم الثابتة والمبدئية في دعم الحكومة الشرعية ، متمنين عودة الأمن والاستقرار لليمن وتجاوز المرحلة المؤلمة .
ونوه المخلافي، خلال لقائه بالعاصمة الجزائرية رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدين لدى الجزائر ، بالموقف العربي والدولي الموحد الداعم للشرعية ودور التحالف العربي ، مشيرا إلى أن شعب بلاده يرفض أن تحكمه ميليشيات متخلفة تدار من الخارج من قبل قوى إقليمية تسعى للتوسع واستهداف الأمن القومي العربي. وجدد المخلافي، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية- موقف حكومته وانفتاحها مع المقترحات كافة التي تقدم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ بشأن تسليم ميناء ومحافظة الحديدة وانسحاب الميليشيا الانقلابية منها وإنشاء لجنة اقتصادية لاستلام الموارد في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات وتحويل مرتبات موظفي الدولة كافة ، مبينا أن الانقلابيين أعلنوا رفضهم لتلك المقترحات وهو ما يعكس عدم رغبتهم في تحقيق السلام.
وقال وزير الخارجية اليمني، إن الحكومة اليمنية تتصرف بمسؤولية تجاه شعبها وتسعى لتحقيق سلام حقيقي ومستدام بينما الميليشيات لا تعترف بأي التزامات أو مسؤليات تجاه الشعب ولا تكترث لمعاناة السكان، مشيراً إلى أن كل ما يقوم به الانقلابيون هو الاستمرار في الممارسات التي أدت إلى إنتشار المجاعة في المناطق التي يسيطرون عليها وتدمير بنية وآليات التعليم وانتشرت الأمراض وأخطرها وباء الكوليرا وهم بذلك يستدعون الآفات الثلاث الفقر والجهل والمرض.
من جهتهم أعرب السفراء العرب عن حرص دولهم على تحقيق السلام في اليمن ومواقف حكوماتهم الثابتة والمبدئية في دعم الحكومة الشرعية ، متمنين عودة الأمن والاستقرار لليمن وتجاوز المرحلة المؤلمة .