كشفت مصادر في إقليم كردستان مؤامرة إيرانية تستهدف المحافظات السنية في نينوى بتسهيلات من ميليشيا الحشد الشعبي. وفرضت المعلومات الأمنية التي سربتها أجهزة أمن إقليم كردستان على المفارز الجمركية بين العراق وإيران، كشف تفاصيل هذه المؤامرة وإجراء تحقيقات موسعة بشأنها وإعلام الرأي العام بها.
وتتلخص تفاصيل المؤامرة في بدء شركات النفط الإيرانية إدخال صهاريج وقود سام عبر معبر باشماخ الحدودي مع إيران لتوزيعها على المناطق السنية في إقليم نينوى، فيما علم أن شحنة من هذا الوقود وصلت فعلا إلى الموصل وجرى توزيعها.
واحتجزت السلطات الأمنية على معبر باشماخ 35 صهريحا محملا بالوقود السام ومنعت عبورها إلى الأراضي العراقية وسط صمت مطبق من طهران. وقال مدير الجمارك في السليمانية هوزين سالار إن معلومات أمنية من أربيل أشارت إلى دخول 35 صهريجا من معبر باشماخ الحدودي، مؤكدا أن «الصهاريج كانت تحمل بنزين سيارات ساما وفق التحليلات المختبرية التي أجرتها وزارة الموارد والثروات الطبيعية».
وذكر هوزين أن «شركتين إيرانيتين متورطتان بإدخال تلك الصهاريج، إحداهما أدخلت 30 صهريجا، والأخرى خمسة صهاريج، جرى حجزها جميعها، فيما تسريت شحنة واحدة من 7 صهاريج قبل كشف القضية».
وتتلخص تفاصيل المؤامرة في بدء شركات النفط الإيرانية إدخال صهاريج وقود سام عبر معبر باشماخ الحدودي مع إيران لتوزيعها على المناطق السنية في إقليم نينوى، فيما علم أن شحنة من هذا الوقود وصلت فعلا إلى الموصل وجرى توزيعها.
واحتجزت السلطات الأمنية على معبر باشماخ 35 صهريحا محملا بالوقود السام ومنعت عبورها إلى الأراضي العراقية وسط صمت مطبق من طهران. وقال مدير الجمارك في السليمانية هوزين سالار إن معلومات أمنية من أربيل أشارت إلى دخول 35 صهريجا من معبر باشماخ الحدودي، مؤكدا أن «الصهاريج كانت تحمل بنزين سيارات ساما وفق التحليلات المختبرية التي أجرتها وزارة الموارد والثروات الطبيعية».
وذكر هوزين أن «شركتين إيرانيتين متورطتان بإدخال تلك الصهاريج، إحداهما أدخلت 30 صهريجا، والأخرى خمسة صهاريج، جرى حجزها جميعها، فيما تسريت شحنة واحدة من 7 صهاريج قبل كشف القضية».