بغطاء جوي من النظام السوري، شنت ميليشيا «حزب الله» فجر أمس (الجمعة) هجوما على الجماعات الممسلحة في بلدة جرود عرسال، بعدما فشلت المفاوضات مع «أبو مالك التلي» الذي طالب «حزب الله» بالانسحاب من القلمون السوري مقابل انسحابه من الجرود، فيما استهدف الجيش اللبناني بعض المجموعات المسلحة التي حاولت الفرار في اتجاه عرسال قادمين من وادي الزعرور.
وكان النظام السوري قد نفذ أكثر من 15 غارة على الجرود اللبنانية منذ ساعات الفجر.
ومن جانبه، أشار رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري في تصريح خاص إلى «عكاظ» أن عرسال لن تتحول إلى موصل ثانية، ولا خشية على الأهالي والبلدة بسبب وجود الجيش اللبناني في مراكزه داخل وخارج البلدة لصد أي محاولة تسلل مسلح أو إخلال بالأمن. على صعيد آخر، قدم أعضاء بالكونغرس الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديموقراطي تشريعا أمس الأول لفرض عقوبات جديدة على ميليشيا «حزب الله»، متهمين إياها بالعنف في سورية ونصب صواريخ على طول الحدود مع إسرائيل.
ويسعى التشريع، الذي يمثل تعديلا لعقوبات قائمة على «حزب الله» لزيادة القيود على قدرته على جمع الأموال والتجنيد.
وكان النظام السوري قد نفذ أكثر من 15 غارة على الجرود اللبنانية منذ ساعات الفجر.
ومن جانبه، أشار رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري في تصريح خاص إلى «عكاظ» أن عرسال لن تتحول إلى موصل ثانية، ولا خشية على الأهالي والبلدة بسبب وجود الجيش اللبناني في مراكزه داخل وخارج البلدة لصد أي محاولة تسلل مسلح أو إخلال بالأمن. على صعيد آخر، قدم أعضاء بالكونغرس الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديموقراطي تشريعا أمس الأول لفرض عقوبات جديدة على ميليشيا «حزب الله»، متهمين إياها بالعنف في سورية ونصب صواريخ على طول الحدود مع إسرائيل.
ويسعى التشريع، الذي يمثل تعديلا لعقوبات قائمة على «حزب الله» لزيادة القيود على قدرته على جمع الأموال والتجنيد.