أفشلت القوات السعودية محاولات تسلل لعناصر من الميليشيات الانقلابية إلى داخل الأراضي السعودية وتمكنت من قتل أكثر من 15 مسلحاً ودمرت عددا من منصات إطلاق القذائف خلال 24 ساعة الماضية.
وذكرت قناة العربية أمس (الأحد) أن الميليشيات الحوثية قامت بالتسلل عبر الحدود السعودية - اليمنية قبالة مركز الربوعة التابع لمنطقة عسير، محاولة استهداف رقابات عسكرية متقدمة، إلا أن فصيلا خاصا تابعا للقوات السعودية تصدى لها بعد تنفيذهم كمينا عسكريا استمر لساعات نتج عنها مقتل 15 عنصرا من المهاجمين وفرار البقية.
من جهة أخرى، حذرت هيئة أركان في الجيش الوطني اليمني، الصيادين اليمنيين من الإبحار خارج المياه الإقليمية اليمنية أو الاقتراب من السفن الحربية الخاصة بالتحالف العربي التي ترسو قبالة السواحل اليمنية، مبينة أن أي خروج للصيادين اليمنيين بزوارقهم وسفنهم خارج مسافة 12 ميلا بحريا، أو أي اقتراب من السفن الحربية أو الخروج عن المياه الإقليمية سيتم التعامل معه كهدف عدواني لقوات التحالف العربي، خصوصا أن الميليشيات تقوم باستخدام سفن صيد لأغراض عسكرية. في الوقت ذاته أفشل الجيش والمقاومة هجوما للميليشيات على منطقة المتون بمحافظة الجوف.
من جهة ثانية، أثنى مجلس الوزراء اليمني، على الجهود التاريخية التي تقدمها دول التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وباقي دول التحالف، في دعم الحكومة الشرعية في مواجهة الانقلابيين. وثمن المجلس في اجتماع له أمس (الأحد) في العاصمة المؤقتة عدن، المواقف السياسية والعسكرية للتحالف العربي، التي قال إنها تنطلق من روح العروبة، والإدراك الحقيقي بوحدة المصير المشترك، الذي تطلب اتحاداً وتحالفاً عربيا لمواجهة التمدد الإيراني في المنطقة. وأكد رئيس المجلس أحمد عبيد بن دغر، أن الحرب مع العدو ما زالت مستمرة، داعيا إلى تكثيف الجهود، وضرورة الاصطفاف الوطني مع الجيش الوطني والتحالف العربي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وشدد بن دغر على ضرورة تسخير كل الإمكانات المتاحة للدفاع عن الشعب اليمني الذي يعاني من ممارسات وصلف الميليشيات الانقلابية، التي نالت من النسيج الاجتماعي، ودمرت مجمل مؤسسات الدولة، وعبثت بالأموال العامة، وسخرتها لتحقيق أهدافها في النيل من الشعب والوطن.
وذكرت قناة العربية أمس (الأحد) أن الميليشيات الحوثية قامت بالتسلل عبر الحدود السعودية - اليمنية قبالة مركز الربوعة التابع لمنطقة عسير، محاولة استهداف رقابات عسكرية متقدمة، إلا أن فصيلا خاصا تابعا للقوات السعودية تصدى لها بعد تنفيذهم كمينا عسكريا استمر لساعات نتج عنها مقتل 15 عنصرا من المهاجمين وفرار البقية.
من جهة أخرى، حذرت هيئة أركان في الجيش الوطني اليمني، الصيادين اليمنيين من الإبحار خارج المياه الإقليمية اليمنية أو الاقتراب من السفن الحربية الخاصة بالتحالف العربي التي ترسو قبالة السواحل اليمنية، مبينة أن أي خروج للصيادين اليمنيين بزوارقهم وسفنهم خارج مسافة 12 ميلا بحريا، أو أي اقتراب من السفن الحربية أو الخروج عن المياه الإقليمية سيتم التعامل معه كهدف عدواني لقوات التحالف العربي، خصوصا أن الميليشيات تقوم باستخدام سفن صيد لأغراض عسكرية. في الوقت ذاته أفشل الجيش والمقاومة هجوما للميليشيات على منطقة المتون بمحافظة الجوف.
من جهة ثانية، أثنى مجلس الوزراء اليمني، على الجهود التاريخية التي تقدمها دول التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وباقي دول التحالف، في دعم الحكومة الشرعية في مواجهة الانقلابيين. وثمن المجلس في اجتماع له أمس (الأحد) في العاصمة المؤقتة عدن، المواقف السياسية والعسكرية للتحالف العربي، التي قال إنها تنطلق من روح العروبة، والإدراك الحقيقي بوحدة المصير المشترك، الذي تطلب اتحاداً وتحالفاً عربيا لمواجهة التمدد الإيراني في المنطقة. وأكد رئيس المجلس أحمد عبيد بن دغر، أن الحرب مع العدو ما زالت مستمرة، داعيا إلى تكثيف الجهود، وضرورة الاصطفاف الوطني مع الجيش الوطني والتحالف العربي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وشدد بن دغر على ضرورة تسخير كل الإمكانات المتاحة للدفاع عن الشعب اليمني الذي يعاني من ممارسات وصلف الميليشيات الانقلابية، التي نالت من النسيج الاجتماعي، ودمرت مجمل مؤسسات الدولة، وعبثت بالأموال العامة، وسخرتها لتحقيق أهدافها في النيل من الشعب والوطن.