يواصل نظام الأسد انتهاك إعلان وقف إطلاق النار والأعمال القتالية، حيث نفذت طائرات حربية ضربات جوية في بلدة عين ترما منطقة الغوطة الشرقية شرقي دمشق ومدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة أمس (الأحد) بعد يوم من إعلانهما وقف الأعمال القتالية في المنطقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ست ضربات جوية لطيران نظام الأسد استهدفت عددا من المواقع في دوما والغوطة، كما أعلنت وحدة الإعلام الحربي التابعة لحزب الله اللبناني ومسلحي الأسد أنهم سيطروا على منطقة الرقة ودير الزور بعد ضربات جوية بالمنطقة واستولوا على حقل نفطي بمنطقة السبخة. فيما ذكر بيان لتيار الغد السوري المعارض برئاسة أحمد الجربا أن الاتفاق تم التوصل إليه برعاية مصر وروسيا وبمشاركة أطراف المعارضة السورية المسلحة المعتدلة، ينص على الوقف الكامل لإطلاق النار في الغوطة الشرقية وعدم دخول أي قوات تابعة لنظام الأسد إلى المنطقة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية. وانهارت محاولات عدة سابقة لوقف إطلاق نار دائم في غرب سورية، حيث خسرت المعارضة المسلحة أراضي لصالح قوات الأسد وحلفائهم خلال العام الماضي، وتبادل الطرفان الاتهامات في انهيار الاتفاقات السابقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ست ضربات جوية لطيران نظام الأسد استهدفت عددا من المواقع في دوما والغوطة، كما أعلنت وحدة الإعلام الحربي التابعة لحزب الله اللبناني ومسلحي الأسد أنهم سيطروا على منطقة الرقة ودير الزور بعد ضربات جوية بالمنطقة واستولوا على حقل نفطي بمنطقة السبخة. فيما ذكر بيان لتيار الغد السوري المعارض برئاسة أحمد الجربا أن الاتفاق تم التوصل إليه برعاية مصر وروسيا وبمشاركة أطراف المعارضة السورية المسلحة المعتدلة، ينص على الوقف الكامل لإطلاق النار في الغوطة الشرقية وعدم دخول أي قوات تابعة لنظام الأسد إلى المنطقة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية. وانهارت محاولات عدة سابقة لوقف إطلاق نار دائم في غرب سورية، حيث خسرت المعارضة المسلحة أراضي لصالح قوات الأسد وحلفائهم خلال العام الماضي، وتبادل الطرفان الاتهامات في انهيار الاتفاقات السابقة.