نشرت روسيا شرطتها العسكرية في منطقة الغوطة الشرقية شرقي العاصمة السورية دمشق أمس (الإثنين)، في مسعى لفرض إقامة منطقة لعدم التصعيد، قالت إنها اتفقت عليها مع المعارضة السورية، فيما بات لافتا وصول القوات الروسية وصولا إلى مسافة 13 كيلومترا من الجولان المحتل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن الشرطة العسكرية الروسية أقامت نقطتي تفتيش، وأربعة مواقع للمراقبة في المنطقة.
وذكرت في البيان أن الشرطة العسكرية انتشرت أيضا لفرض منطقة أخرى لمنع التصعيد في جنوب غرب سورية يومي الجمعة والسبت، حيث أقيمت نقطتان للتفتيش، وعشرة مواقع للمراقبة هناك.
وقالت الوزارة «وهكذا بفضل الإجراءات التي اتخذتها روسيا الاتحادية، نجحنا في وقف الأعمال العسكرية في اثنتين من أهم مناطق سورية على الإطلاق»، مضيفة أن المحادثات مستمرة لإقامة منطقة عدم تصعيد جديدة في محافظة إدلب.
من جهة ثانية، تمددت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) في مدينة إدلب، بعد اتفاق مع حركة أحرار الشام على وقف الاقتتال، وسط ارتفاع حدة التوتر بين النصرة والفصائل المعتدلة الأخرى.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن الشرطة العسكرية الروسية أقامت نقطتي تفتيش، وأربعة مواقع للمراقبة في المنطقة.
وذكرت في البيان أن الشرطة العسكرية انتشرت أيضا لفرض منطقة أخرى لمنع التصعيد في جنوب غرب سورية يومي الجمعة والسبت، حيث أقيمت نقطتان للتفتيش، وعشرة مواقع للمراقبة هناك.
وقالت الوزارة «وهكذا بفضل الإجراءات التي اتخذتها روسيا الاتحادية، نجحنا في وقف الأعمال العسكرية في اثنتين من أهم مناطق سورية على الإطلاق»، مضيفة أن المحادثات مستمرة لإقامة منطقة عدم تصعيد جديدة في محافظة إدلب.
من جهة ثانية، تمددت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) في مدينة إدلب، بعد اتفاق مع حركة أحرار الشام على وقف الاقتتال، وسط ارتفاع حدة التوتر بين النصرة والفصائل المعتدلة الأخرى.