أوصت لجنة العقوبات الأممية الخاصة باليمن مجلس الأمن، بإضافة خالد علي عبدالله صالح نجل المخلوع إلى قائمة العقوبات الدولية الخاصة باليمن، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2140 الصادر عام 2014، وذلك بعد إدراج شقيقه أحمد ضمن القائمة ذاتها. وكان التقرير النهائي للجنة العقوبات كشف تحويلات مالية مشبوهة وعمليات غسل أموال مرتبطة بشركات يستخدمها نجل المخلوع، منها 84 مليون دولار في الفترة الممتدة بين 2014 و2016، ضمن ست شركات وخمسة بنوك في خمس دول. في غضون ذلك، اختطفت ميليشيات الحوثي أحد المشايخ الموالين لها، ويدعى عمار سيف مسعود في محافظة عمران بعد رفضه تسليم أسلحة أفراد من أبناء قبيلته للميليشيات، وقتلت شاباً وسط مسجد الهادي في محافظة صعدة على خلفية معارضته لمحاضرة تسيء للصحابة رضي الله عنهم. ومن جهة أخرى، أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن لـ «عكاظ» أمس (الخميس) أن معركة «السهم الذهبي» ستستمر حتى تحرير كل المدن اليمنية وهزيمة الانقلابيين تماماً، وذلك بعد سيطرة الجيش الوطني اليمني على معسكر خالد بن الوليد في المخا أمس الأول. ولفت إلى أن معنويات الجيش الوطني والمقاومة مرتفعة للغاية عقب استعادة المعسكر، فيما معنويات الميليشيات الانقلابية في حالة انهيار كامل. وأوضح حسن أن الغطاء الجوي للتحالف العربي أسهم بشكل فعال في استعادة معسكر خالد بن الوليد بالكامل.