-A +A
راوية حشمي (بيروت) hechmirawiya@
أعلنت ميليشيات حزب الله اللبناني أمس (الخميس) وقف إطلاق النار في جرود عرسال، بعد أنباء عن توصل لاتفاق يقضي بنقل النصرة إلى مدينة إدلب في الشمال السوري.

وأفاد مصدر مطلع على سير المفاوضات التي توسط فيها جهاز للأمن الداخلي في لبنان أن مقاتلي «جبهة النصرة» الباقين في المنطقة مستعدون لقبول المرور الآمن إلى مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في سورية.


في موازاة ذلك، تواصل التراشق السياسي بين الفرقاء اللبنانيين على خلفية معركة الجرود؛ إذ تساءل رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع أمس: ماذا ينفع لبنان لو ربح الخلاص من جيب للمسلحين في أقاصي الجرود على الحدود بين لبنان وسورية وخسر مفهوم الدولة؟ فيما قال القيادي في 14 آذار النائب السابق فارس سعيد: «إن حزب الله يسعى إلى ترجمة ادعاءاته بالدفاع عن لبنان في وجه إسرائيل والإرهاب بمشروع حكم للبنان»، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في التساهل مع ادعاءات حزب الله وتركه يفلت من كل القيود القانونية التي تفرضها الدولة.