أكدت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رولا أمين، أمس (الجمعة)، أن الوضع الحالي في سورية غير آمن ولا يساعد على السماح بعودة اللاجئين.
وقالت: «إن موقف المفوضية بشأن عودة اللاجئين يستند إلى أن الوضع الحالي في سورية غير آمن ولا يساعد على السماح بعودة اللاجئين إلى سورية بكرامتهم ودون انتقاص أي من حقوقهم»، نافية تسجيل المفوضية السامية أي أسماء بهدف عودة 750 عائلة لاجئة إلى سورية، مشيرة إلى أنه لم يصدر أي قرار من المفوضية يصرح بعودة اللاجئين السوريين.
وأوضحت أن دور المفوضية يرتكز على الإغاثة الإنسانية من خلال التعاطي مع جميع الأوضاع الخاصة باللاجئين بعد التأكد الفعلي من رغبتهم في العودة إلى موطنهم دون ممارسة أي ضغوطات من أي نوع.
في غضون ذلك، وفي موازاة الهدوء النسبي الذي تشهده الجبهات السورية المختلفة، ما عدا تلك التي تشهد مواجهات ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، تواصل القوات الروسية تنفيذ مهماتها في مناطق «تخفيف التوتر»، معززة انتشار الشرطة العسكرية في تلك المناطق التي اتفق على خفض التوتر فيها.
ومنحت هذه الأجواء القوات الروسية أمس، مواصلة انتشارها في مناطق «تخفيف التوتر» في غوطة دمشق الشرقية ودرعا ومحيطها، في مسعى موسكو لضمان تثبيت وقف إطلاق النار، ومنع تغيير خطوط السيطرة القائمة، وتحييد كل من موسكو ودمشق للفصائل الموقعة على الهدنة عن استهدافها، في مقابل «انسلاخ» تلك الفصائل عن تضامنها مع «جبهة النصرة» والفصائل الأخرى المقرّبة منها.
وقالت: «إن موقف المفوضية بشأن عودة اللاجئين يستند إلى أن الوضع الحالي في سورية غير آمن ولا يساعد على السماح بعودة اللاجئين إلى سورية بكرامتهم ودون انتقاص أي من حقوقهم»، نافية تسجيل المفوضية السامية أي أسماء بهدف عودة 750 عائلة لاجئة إلى سورية، مشيرة إلى أنه لم يصدر أي قرار من المفوضية يصرح بعودة اللاجئين السوريين.
وأوضحت أن دور المفوضية يرتكز على الإغاثة الإنسانية من خلال التعاطي مع جميع الأوضاع الخاصة باللاجئين بعد التأكد الفعلي من رغبتهم في العودة إلى موطنهم دون ممارسة أي ضغوطات من أي نوع.
في غضون ذلك، وفي موازاة الهدوء النسبي الذي تشهده الجبهات السورية المختلفة، ما عدا تلك التي تشهد مواجهات ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، تواصل القوات الروسية تنفيذ مهماتها في مناطق «تخفيف التوتر»، معززة انتشار الشرطة العسكرية في تلك المناطق التي اتفق على خفض التوتر فيها.
ومنحت هذه الأجواء القوات الروسية أمس، مواصلة انتشارها في مناطق «تخفيف التوتر» في غوطة دمشق الشرقية ودرعا ومحيطها، في مسعى موسكو لضمان تثبيت وقف إطلاق النار، ومنع تغيير خطوط السيطرة القائمة، وتحييد كل من موسكو ودمشق للفصائل الموقعة على الهدنة عن استهدافها، في مقابل «انسلاخ» تلك الفصائل عن تضامنها مع «جبهة النصرة» والفصائل الأخرى المقرّبة منها.