لم يعد المشاهد العربي بحاجة إلى قناة كـ "الجزيرة" ليعرف أخبار العالم وأحداثه، لكنه بالتأكيد بات أكثر حاجة إليها في معرفة الأكاذيب التي تنتشر في تقاريرها كالسرطان الذي يغزو الجسم العربي تحديداً ، تأكل كلّ ما هو ردئ وتترك خلفها الدمار !
ليس عليك إن أردت معرفة أيّ قنوات العالم تمارس الكذب دون حياء بأغلبية ساحقة إلاّ كتابة " قناة الجزيرة تكذب " في محرك البحث " قوقل " لتكتشف أنّ النتيجة كانت مهولة ، ستجد أنّ ( 309,000) دلالة بحثية في أقل من ( 0,56) ثانية !
ستردد بعد هذه النتيجة المتوقعة أنك لست منزعجاً لأنها قد كذبت عليك، ولكنك منزعج جداً لأنك لن تصدقها بعد اليوم أو هكذا كما قال نيتشه !
ستعود إلى تقارير " الجزيرة " بعد هذه النتائج المذهلة ، لتحصي عدد الكذبات التي تدسها كـ "السم في العسل "، لتكتشف مرة أخرى أنك لست أمام كذبها فقط ، ولكنك أمام كذبها وإفكها وأباطيلها ، أمام يقين ممزوج بشكّ كما قال الشاعر العربي :
إياك من كذب الكذوب وإفكه ..
فلرُبما مزَج اليقين بشكّه
ولرُبما كذب امرؤٌ بكلامه..
وبصمته وبكائه وبضحكه.
لم يعد خافياً اليوم على عقلاء هذا العالم أن تصفَ الجزيرة بالقناة الكاذبة، لأنك ستجد من يصدقك ، ويزيد أنها: كَذَبْت، وَمَنْ يَكْذِبْ فَـإِنَّ جَـزَاءَهُ
إذَا مَا أَتَى بِالصِّدْقِ أنْ لا يُصَدَّقَا!
وسيخبرك آخرون بأنّها آفة هذا العصر ، لأنها تكذب وتنسى أنها تكذب ، وتحرّض وتنسى أنها تحرّض ، وتغيّب الحقيقة وتنسى أنها غائبة:
وَمِنْ آفَةِ الكذَّابِ نِسْـيانُ كِذْبِـهِ
وتَلْقَاهُ ذَا فِقْـهٍ إذَا كانَ حَـاذِقَا
قناة الجزيرة التي أعدت تقررين كاذبين أحدهما عن الحجاج القطريين ودعوتها إلى تدويل الحج، والآخر للتقليل من جهود المملكة العربية السعودية في فكّ الحصار عن الأقصى الشريف وكلاهما تقريران إنشائيان يعجزان عن تشكيل رأى عام أو تحريك الناس أو خلق مشاعر العداء لديهم.
الأكيد ان الجزيرة باتت قناة السقوط المهني السريع المريع !
ليس عليك إن أردت معرفة أيّ قنوات العالم تمارس الكذب دون حياء بأغلبية ساحقة إلاّ كتابة " قناة الجزيرة تكذب " في محرك البحث " قوقل " لتكتشف أنّ النتيجة كانت مهولة ، ستجد أنّ ( 309,000) دلالة بحثية في أقل من ( 0,56) ثانية !
ستردد بعد هذه النتيجة المتوقعة أنك لست منزعجاً لأنها قد كذبت عليك، ولكنك منزعج جداً لأنك لن تصدقها بعد اليوم أو هكذا كما قال نيتشه !
ستعود إلى تقارير " الجزيرة " بعد هذه النتائج المذهلة ، لتحصي عدد الكذبات التي تدسها كـ "السم في العسل "، لتكتشف مرة أخرى أنك لست أمام كذبها فقط ، ولكنك أمام كذبها وإفكها وأباطيلها ، أمام يقين ممزوج بشكّ كما قال الشاعر العربي :
إياك من كذب الكذوب وإفكه ..
فلرُبما مزَج اليقين بشكّه
ولرُبما كذب امرؤٌ بكلامه..
وبصمته وبكائه وبضحكه.
لم يعد خافياً اليوم على عقلاء هذا العالم أن تصفَ الجزيرة بالقناة الكاذبة، لأنك ستجد من يصدقك ، ويزيد أنها: كَذَبْت، وَمَنْ يَكْذِبْ فَـإِنَّ جَـزَاءَهُ
إذَا مَا أَتَى بِالصِّدْقِ أنْ لا يُصَدَّقَا!
وسيخبرك آخرون بأنّها آفة هذا العصر ، لأنها تكذب وتنسى أنها تكذب ، وتحرّض وتنسى أنها تحرّض ، وتغيّب الحقيقة وتنسى أنها غائبة:
وَمِنْ آفَةِ الكذَّابِ نِسْـيانُ كِذْبِـهِ
وتَلْقَاهُ ذَا فِقْـهٍ إذَا كانَ حَـاذِقَا
قناة الجزيرة التي أعدت تقررين كاذبين أحدهما عن الحجاج القطريين ودعوتها إلى تدويل الحج، والآخر للتقليل من جهود المملكة العربية السعودية في فكّ الحصار عن الأقصى الشريف وكلاهما تقريران إنشائيان يعجزان عن تشكيل رأى عام أو تحريك الناس أو خلق مشاعر العداء لديهم.
الأكيد ان الجزيرة باتت قناة السقوط المهني السريع المريع !