استأنفت ميليشيات حزب الله اللبناني ومسلحو «جبهة النصرة» الإرهابية أمس (الإثنين) المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين الطرفين، بعد أن أعلن «حزب الله» وقف المعارك على جميع جبهات جرود عرسال الحدودية الأسبوع الماضي.
وبحسب موقع «العربية نت»، تشمل المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى خروج مسلحي «جبهة النصرة» وعائلاتهم، مقابل الإفراج عن أسرى حزب الله الموجودين لدى «النصرة».
وأفادت مصادر من عرسال بأنه من المفترض أن يجري الإفراج عن أسير واحد لميليشيات حزب الله مقابل كل مجموعة تصل إلى الداخل السوري من الراغبين في مغادرة المخيمات، مضيفة أن عدد المسجلين الراغبين في الخروج من مخيمات النزوح السوري في عرسال وجرودها وصل إلى أكثر من 10 آلاف من المدنيين والمسلحين.
وكانت «جبهة النصرة» قد رفعت إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية والهيئات الدولية أسماء 7800 ممن يرغبون في الخروج إلى إدلب، فيما قدم تنظيم «سرايا أهل الشام» أسماء لـ3000 من مسلحيها وعناصرها ممن يرغبون في الخروج من مخيمات عرسال إلى قرى القلمون في سورية. وكان «حزب الله» و«جبهة النصرة» قد تبادلا أمس الأول جثث مقاتليهما لدى الطرف الآخر.
وبحسب موقع «العربية نت»، تشمل المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى خروج مسلحي «جبهة النصرة» وعائلاتهم، مقابل الإفراج عن أسرى حزب الله الموجودين لدى «النصرة».
وأفادت مصادر من عرسال بأنه من المفترض أن يجري الإفراج عن أسير واحد لميليشيات حزب الله مقابل كل مجموعة تصل إلى الداخل السوري من الراغبين في مغادرة المخيمات، مضيفة أن عدد المسجلين الراغبين في الخروج من مخيمات النزوح السوري في عرسال وجرودها وصل إلى أكثر من 10 آلاف من المدنيين والمسلحين.
وكانت «جبهة النصرة» قد رفعت إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية والهيئات الدولية أسماء 7800 ممن يرغبون في الخروج إلى إدلب، فيما قدم تنظيم «سرايا أهل الشام» أسماء لـ3000 من مسلحيها وعناصرها ممن يرغبون في الخروج من مخيمات عرسال إلى قرى القلمون في سورية. وكان «حزب الله» و«جبهة النصرة» قد تبادلا أمس الأول جثث مقاتليهما لدى الطرف الآخر.