قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن بلاده تأمل تفادي اندلاع حرب أهلية في سورية بعد هزيمة تنظيم داعش في البلاد، لافتا إلى أن وجهة نظر واشنطن أنه لا مستقبل للأسد في حكم سورية، وينبغي أن يعود المقاتلون الإيرانيون لبلادهم.
وأضاف في مؤتمر صحفي أمس (الثلاثاء) في مقر وزارة الخارجية الأمريكية إنه يأمل في تكرار نموذج مناطق عدم الاشتباك في أجزاء أخرى من سورية.
من جهة أخرى، سيطرت قوات سورية الديموقراطية على حي جديد في جنوب الرقة، بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومتحدث كردي أمس (الثلاثاء).
وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن «الديموقراطية» سيطرت ليل الإثنين الثلاثاء على حي نزلة شحادة المتاخم لحي هشام بن عبدالملك في جنوب الرقة، مشيرا إلى أن وجود تنظيم «داعش» الإرهابي انتهى في الأحياء الجنوبية للرقة بعد التقاء القوات القادمة من جهة الشرق (هشام بن عبدالملك) مع تلك الآتية من جهة الغرب (نزلة شحادة).
وأفاد بأن المعارك تتركز حالياً جنوب وسط المدينة على أطراف حي هشام بن عبدالملك، حيث باتت قوات سورية الديموقراطية على بعد مئات الأمتار من المقر الرئيسي لتنظيم «داعش» الموجود في ساحة الساعة، وهي الساحة التي دأب التنظيم على تنفيذ عمليات الإعدام فيها، رغم اعتماد التنظيم «بشكل كبير على الإنفاق التي حفرها في المدينة» للانتقال من حي إلى آخر.
على الصعيد نفسه، تزامن تقدم قوات سورية الديموقراطية في الرقة مع غارات كثيفة نفذتها طائرات التحالف الدولي على تحركات الإرهابيين ومواقعهم.
وأشاد المبعوث الأمريكي لدى التحالف الدولي بريت ماكغورك، في تغريدة على موقع «تويتر» أمس «بالتقدم البارز في الرقة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة مع سيطرة قوات سورية الديموقراطية على مناطق رئيسية».
وأضاف في مؤتمر صحفي أمس (الثلاثاء) في مقر وزارة الخارجية الأمريكية إنه يأمل في تكرار نموذج مناطق عدم الاشتباك في أجزاء أخرى من سورية.
من جهة أخرى، سيطرت قوات سورية الديموقراطية على حي جديد في جنوب الرقة، بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومتحدث كردي أمس (الثلاثاء).
وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن «الديموقراطية» سيطرت ليل الإثنين الثلاثاء على حي نزلة شحادة المتاخم لحي هشام بن عبدالملك في جنوب الرقة، مشيرا إلى أن وجود تنظيم «داعش» الإرهابي انتهى في الأحياء الجنوبية للرقة بعد التقاء القوات القادمة من جهة الشرق (هشام بن عبدالملك) مع تلك الآتية من جهة الغرب (نزلة شحادة).
وأفاد بأن المعارك تتركز حالياً جنوب وسط المدينة على أطراف حي هشام بن عبدالملك، حيث باتت قوات سورية الديموقراطية على بعد مئات الأمتار من المقر الرئيسي لتنظيم «داعش» الموجود في ساحة الساعة، وهي الساحة التي دأب التنظيم على تنفيذ عمليات الإعدام فيها، رغم اعتماد التنظيم «بشكل كبير على الإنفاق التي حفرها في المدينة» للانتقال من حي إلى آخر.
على الصعيد نفسه، تزامن تقدم قوات سورية الديموقراطية في الرقة مع غارات كثيفة نفذتها طائرات التحالف الدولي على تحركات الإرهابيين ومواقعهم.
وأشاد المبعوث الأمريكي لدى التحالف الدولي بريت ماكغورك، في تغريدة على موقع «تويتر» أمس «بالتقدم البارز في الرقة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة مع سيطرة قوات سورية الديموقراطية على مناطق رئيسية».