أدانت محكمة أمريكية دبلوماسية سابقة في السفارة الأمريكية باليمن بممارسة العبودية تجاه خادمة منزلية أثيوبية.
ونقل موقع «روسيا اليوم» أمس (الثلاثاء) عن صحيفة «واشنطن بوست»، أن المحكمة الفيدرالية الأمريكية حكمت على الدبلوماسية ليندى غوفارد وزوجها الأسترالي راسيل هوارد بدفع 3 ملايين دولار كتعويض عن الأضرار التي لحقت بالخادمة الأثيوبية سارة رو البالغة من العمر 30 عاما، وذلك من جراء إجبارها على العمل كعبدة وممارسة العنف الجنسي تجاهها في العام 2007.
في السياق نفسه، أوضحت رو أن الزوجين أجبراها على العمل لمدة تراوح بين 85 و90 ساعة في الأسبوع، وكذلك سحبا جوازها منعا لهروبها من العمل.
في المقابل، نفت غوفارد التي قدمت استقالتها من منصبها الدبلوماسي في السفارة الأمريكية باليمن عام 2013، جميع الاتهامات الموجهة إليها في هذا الشأن، مشيرة إلى أن الخادمة رو ليس من حقها رفع دعوى التعويض بموجب قانون الاتجار بالبشر، لأنه لم يدخل حيز التنفيذ إلا في عام 2008، لكن «واشنطن بوست» أفادت بأن الزوجين كانا قد أدينا أيضاً بتهمة الاتجار بالبشر بحق خادمة أثيوبية أخرى، وحكمت المحكمة عليهما آنذاك بدفع غرامة بمبلغ 3.3 مليون دولار، إلا أنهما فرا إلى أستراليا، حيث قدما طعنا في هذا القرار.
ونقل موقع «روسيا اليوم» أمس (الثلاثاء) عن صحيفة «واشنطن بوست»، أن المحكمة الفيدرالية الأمريكية حكمت على الدبلوماسية ليندى غوفارد وزوجها الأسترالي راسيل هوارد بدفع 3 ملايين دولار كتعويض عن الأضرار التي لحقت بالخادمة الأثيوبية سارة رو البالغة من العمر 30 عاما، وذلك من جراء إجبارها على العمل كعبدة وممارسة العنف الجنسي تجاهها في العام 2007.
في السياق نفسه، أوضحت رو أن الزوجين أجبراها على العمل لمدة تراوح بين 85 و90 ساعة في الأسبوع، وكذلك سحبا جوازها منعا لهروبها من العمل.
في المقابل، نفت غوفارد التي قدمت استقالتها من منصبها الدبلوماسي في السفارة الأمريكية باليمن عام 2013، جميع الاتهامات الموجهة إليها في هذا الشأن، مشيرة إلى أن الخادمة رو ليس من حقها رفع دعوى التعويض بموجب قانون الاتجار بالبشر، لأنه لم يدخل حيز التنفيذ إلا في عام 2008، لكن «واشنطن بوست» أفادت بأن الزوجين كانا قد أدينا أيضاً بتهمة الاتجار بالبشر بحق خادمة أثيوبية أخرى، وحكمت المحكمة عليهما آنذاك بدفع غرامة بمبلغ 3.3 مليون دولار، إلا أنهما فرا إلى أستراليا، حيث قدما طعنا في هذا القرار.