انتقدت قوى سياسية لبنانية الطريقة التي أجرت بها ميليشيا «حزب الله» المفاوضات مع تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، بعد معركة جرود عرسال، وطالبت بضرورة هيمنة الدولة اللبنانية على قرار الحرب والسلم.
وقال النائب إيلي ماروني في تصريح له: «إن معارك عرسال كان يجب أن تجرى بقيادة الجيش اللبناني»، وتساءل: «لماذا يجرى التفاوض مع جبهة النصرة، علما أن ميليشيا حزب الله أعلنت أنها جبهة منهزمة؟».
وأكد ماروني ضرورة أن تهيمن الدولة اللبنانية على قرار السلم والحرب في لبنان وأن يكون الجيش اللبناني هو قائد المعركة، مشيرا إلى أن كل لبنان سيقف إلى جانب الجيش عندما يكون هو قائد المعركة.
ومن جانبه، خاطب رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، رئيس الحكومة ووزراء العدل والداخلية، متسائلاً: «من أخذ القرار وسمح بترك المجرمين المقاتلين في جرود عرسال وتسهيل عودتهم إلى بلادهم دون محاكمة وعقاب؟ ومن أخذ القرار بتخطي القضاء اللبناني إطلاق سراح مجرمين متهمين بالإرهاب وبالانتماء إلى تنظيم إرهابي من السجون اللبنانية»، وكيف ستردع الحكومة اللبنانية مجموعات إرهابية وإجرامية أخرى أو كل من تسول له نفسه عن القيام بانتهاك السيادة اللبنانية.
وقال النائب إيلي ماروني في تصريح له: «إن معارك عرسال كان يجب أن تجرى بقيادة الجيش اللبناني»، وتساءل: «لماذا يجرى التفاوض مع جبهة النصرة، علما أن ميليشيا حزب الله أعلنت أنها جبهة منهزمة؟».
وأكد ماروني ضرورة أن تهيمن الدولة اللبنانية على قرار السلم والحرب في لبنان وأن يكون الجيش اللبناني هو قائد المعركة، مشيرا إلى أن كل لبنان سيقف إلى جانب الجيش عندما يكون هو قائد المعركة.
ومن جانبه، خاطب رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، رئيس الحكومة ووزراء العدل والداخلية، متسائلاً: «من أخذ القرار وسمح بترك المجرمين المقاتلين في جرود عرسال وتسهيل عودتهم إلى بلادهم دون محاكمة وعقاب؟ ومن أخذ القرار بتخطي القضاء اللبناني إطلاق سراح مجرمين متهمين بالإرهاب وبالانتماء إلى تنظيم إرهابي من السجون اللبنانية»، وكيف ستردع الحكومة اللبنانية مجموعات إرهابية وإجرامية أخرى أو كل من تسول له نفسه عن القيام بانتهاك السيادة اللبنانية.