أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة، وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي حجر الأساس لأكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "بيتار عيليت" جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.
كما أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، نية الشرطة الإسرائيلية إخلاء عائلة فلسطينية من منزلها في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة لصالح المستوطنين.
وأكد أبو ردينة أن المستوطنات غير شرعية من أساسها، وأن على الحكومة الإسرائيلية أن تتوقف فوراً عن نهجها التدميري لحل الدولتين.
وشدد على أن أراضي الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة هي أراضٍ فلسطينية محتلة وليست أرض إسرائيل كما زعم نتنياهو في كلمته، وعلى أن التصعيد الذي تقوم به الحكومة الاسرائيلية واستفزازاتها الاستيطانية، تستدعي التدخل الفوري من قبل المجتمع الدولي لوضع حد لهذا العبث الإسرائيلي.
ودعا أبو ردينة، الإدارة الأمريكية إلى التدخل فوراً من أجل وقف محاولات الإحتلال تقويض الجهود التي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل الصراع، والتي رحب بها الجانب الفلسطيني وأبدى كل الاستعداد لإنجاحها، مؤكداً أن هذه التصرفات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني تعمل على خلق مناخ متوتر ستكون له عواقب لا يمكن السيطرة عليها، تتحمل الحكومة الإسرائيلية عواقبها.
وأبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم (الخميس)، 23 عائلة فلسطينية تقطن في حي الفهيدات البدوي شرق بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، بهدم منازلها، وأمهلت السكان 72 ساعة فقط للاعتراض على القرار.
وقالت مصادر محلية في القدس: "إن سلطات الاحتلال بررت قرار الهدم بأن المنطقة التي تتواجد فيها المنازل تقع على الشارع الفاصل والواصل للمعسكر القريب من المنطقة "عناتوت"، وأنه لا يسمح بالبناء في هذه المنطقة".
يذكر أن هذه العائلات تقيم في المنطقة منذ 50 عاماً، ولطالما تعرضت لملاحقات من الاحتلال بهدف طردها من المنطقة.
من جهة أخرى، أقتحم عشرات من المستوطنين اليهود اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسات مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.
وأفادت مصادر فلسطينية في القدس، أن المستوطنين نفذوا جولاتهم الاستفزازية المشبوهة في المسجد المبارك، في الوقت الذي تُواصل فيه قوات الاحتلال إبعاد حراس المسجد الأقصى مسافة 30 متراً على الأقل عن المستوطنين المقتحمين للمسجد المبارك.
من جانبها، أكدت جامعة الدول العربية أن تصعيد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، وقيام مئات المستوطنين بمسيرات استفزازية وأعمال عربدة في محيطه وباحاته وسط حماية من سلطات الاحتلال، يؤكد الاستهتار الاسرائيلي بالقيم الدينية والإنسانية وبالقوانين الدولية، واستمرار تحدي إرادة المجتمع الدولي واستفزاز مشاعر العرب والمسلمين، والإصرار على فرض تدابير وإجراءات عدوانية ضد الحرم القدسي.
ودعا الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبوعلي، في تصريح صحفي اليوم، إلى ضرورة استمرار اليقظة والاستعداد وحشد الطاقات لمواجهة الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية تجاه الأقصى، منوهاً بأن الاجتياحات الأخيرة التي نفذها أكثر من ألف مستوطن تؤكد استمرار محاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.
كما أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، نية الشرطة الإسرائيلية إخلاء عائلة فلسطينية من منزلها في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة لصالح المستوطنين.
وأكد أبو ردينة أن المستوطنات غير شرعية من أساسها، وأن على الحكومة الإسرائيلية أن تتوقف فوراً عن نهجها التدميري لحل الدولتين.
وشدد على أن أراضي الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة هي أراضٍ فلسطينية محتلة وليست أرض إسرائيل كما زعم نتنياهو في كلمته، وعلى أن التصعيد الذي تقوم به الحكومة الاسرائيلية واستفزازاتها الاستيطانية، تستدعي التدخل الفوري من قبل المجتمع الدولي لوضع حد لهذا العبث الإسرائيلي.
ودعا أبو ردينة، الإدارة الأمريكية إلى التدخل فوراً من أجل وقف محاولات الإحتلال تقويض الجهود التي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل الصراع، والتي رحب بها الجانب الفلسطيني وأبدى كل الاستعداد لإنجاحها، مؤكداً أن هذه التصرفات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني تعمل على خلق مناخ متوتر ستكون له عواقب لا يمكن السيطرة عليها، تتحمل الحكومة الإسرائيلية عواقبها.
وأبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم (الخميس)، 23 عائلة فلسطينية تقطن في حي الفهيدات البدوي شرق بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، بهدم منازلها، وأمهلت السكان 72 ساعة فقط للاعتراض على القرار.
وقالت مصادر محلية في القدس: "إن سلطات الاحتلال بررت قرار الهدم بأن المنطقة التي تتواجد فيها المنازل تقع على الشارع الفاصل والواصل للمعسكر القريب من المنطقة "عناتوت"، وأنه لا يسمح بالبناء في هذه المنطقة".
يذكر أن هذه العائلات تقيم في المنطقة منذ 50 عاماً، ولطالما تعرضت لملاحقات من الاحتلال بهدف طردها من المنطقة.
من جهة أخرى، أقتحم عشرات من المستوطنين اليهود اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسات مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.
وأفادت مصادر فلسطينية في القدس، أن المستوطنين نفذوا جولاتهم الاستفزازية المشبوهة في المسجد المبارك، في الوقت الذي تُواصل فيه قوات الاحتلال إبعاد حراس المسجد الأقصى مسافة 30 متراً على الأقل عن المستوطنين المقتحمين للمسجد المبارك.
من جانبها، أكدت جامعة الدول العربية أن تصعيد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، وقيام مئات المستوطنين بمسيرات استفزازية وأعمال عربدة في محيطه وباحاته وسط حماية من سلطات الاحتلال، يؤكد الاستهتار الاسرائيلي بالقيم الدينية والإنسانية وبالقوانين الدولية، واستمرار تحدي إرادة المجتمع الدولي واستفزاز مشاعر العرب والمسلمين، والإصرار على فرض تدابير وإجراءات عدوانية ضد الحرم القدسي.
ودعا الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبوعلي، في تصريح صحفي اليوم، إلى ضرورة استمرار اليقظة والاستعداد وحشد الطاقات لمواجهة الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية تجاه الأقصى، منوهاً بأن الاجتياحات الأخيرة التي نفذها أكثر من ألف مستوطن تؤكد استمرار محاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.