لاجئات يزيديات يبكين بحرقة خلال الاحتفال بالذكرى السنوية الثالثة للإبادة الجماعية اليزيدية في منطقة سنجار، في أبولونيا باليونان أمس. (رويترز)
طفل إيزيدي يحمل شقيقته في ملعب بسنجار أمس الأول، وفي الإطار لاجئات إيزيديات يبكين بحرقة خلال الاحتفال بالذكرى السنوية الثالثة للإبادة الجماعية الإيزيدية أمس. (رويترز)
أفادت مصادر عراقية بأن الاجتماع الطارئ الذي عقد بين الرئيس العراقي فؤاد معصوم ونائبه نوري المالكي تمحور حول استفتاء إقليم كردستان فقط.
وقالت المصادر التي سربت وثيقة تتضمن أبرز ما دار في الاجتماع، لـ«عكاظ»: «إن المالكي طلب من معصوم ضرورة عقد عدة اجتماعات طارئة، تضم رئاسة الجمهورية، ورئاسة الوزراء، ورئاسة البرلمان، لبحث السبل الكفيلة بمنع كردستان من إجراء الاستفتاء، والوقوف في وجه استقلالها عن العراق»، لافتة إلى أن اجتماعاً طارئاً ستجري الدعوة إليه الأسبوع القادم بجدول أعمال يحمل نقطة واحدة تتضمن سبل مواجهة الاستفتاء، على أن يتم في الاجتماع الاتفاق على دعوة مجلس النواب لجلسة استثنائية لتأكيد قراره السابق بمنع إجراء الاستفتاء، والإعلان عن الإجراءات التي يجب اتخاذها بموجب القانون والدستور. على الصعيد نفسه، انتقد رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني أمس (الخميس) الحكومات التي تعاقبت في العراق بعد سقوط النظام السابق، معتبرا أنه «لم يعد هناك أي مبرر لبقاء كردستان تحت سلطة العراق». وأشار بارزاني في كلمة له بدهوك بمناسبة ذكرى مرور ثلاث سنوات على ما تعرض له الكرد الإيزيديون من جرائم على يد تنظيم «داعش» الإرهابي بعد اجتياحه لمناطقهم، إلى أن العراق لن يتمكن من تصحيح مساره السياسي. وقال: «لم يبق شيء في العراق لكي يجري تصحيح مساره، ومن خلال تجربتنا فإننا توصلنا إلى قناعة بأن نذهب إلى تأمين حقوقنا، وتوفير الحماية لأنفسنا عبر الاستفتاء، وأن نعبر أمام العالم عن رغبتنا بوسائل سلمية وديموقراطية».
وقالت المصادر التي سربت وثيقة تتضمن أبرز ما دار في الاجتماع، لـ«عكاظ»: «إن المالكي طلب من معصوم ضرورة عقد عدة اجتماعات طارئة، تضم رئاسة الجمهورية، ورئاسة الوزراء، ورئاسة البرلمان، لبحث السبل الكفيلة بمنع كردستان من إجراء الاستفتاء، والوقوف في وجه استقلالها عن العراق»، لافتة إلى أن اجتماعاً طارئاً ستجري الدعوة إليه الأسبوع القادم بجدول أعمال يحمل نقطة واحدة تتضمن سبل مواجهة الاستفتاء، على أن يتم في الاجتماع الاتفاق على دعوة مجلس النواب لجلسة استثنائية لتأكيد قراره السابق بمنع إجراء الاستفتاء، والإعلان عن الإجراءات التي يجب اتخاذها بموجب القانون والدستور. على الصعيد نفسه، انتقد رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني أمس (الخميس) الحكومات التي تعاقبت في العراق بعد سقوط النظام السابق، معتبرا أنه «لم يعد هناك أي مبرر لبقاء كردستان تحت سلطة العراق». وأشار بارزاني في كلمة له بدهوك بمناسبة ذكرى مرور ثلاث سنوات على ما تعرض له الكرد الإيزيديون من جرائم على يد تنظيم «داعش» الإرهابي بعد اجتياحه لمناطقهم، إلى أن العراق لن يتمكن من تصحيح مساره السياسي. وقال: «لم يبق شيء في العراق لكي يجري تصحيح مساره، ومن خلال تجربتنا فإننا توصلنا إلى قناعة بأن نذهب إلى تأمين حقوقنا، وتوفير الحماية لأنفسنا عبر الاستفتاء، وأن نعبر أمام العالم عن رغبتنا بوسائل سلمية وديموقراطية».