-A +A
رويترز (أنقرة)
رغم مرور أكثر من شهرين على الفوز الكاسح لحسن روحاني في انتخابات الرئاسة الإيرانية في 19 مايو (آيار) الماضي، لم يصادق المرشد علي خامنئي رسميا على تولي روحاني رئاسة البلاد إلا أمس (الخميس)، وذلك في مراسم نقلها التلفزيون الرسمي.

وفي كلمة أمام زعماء دينيين وسياسيين وقادة عسكريين، دعا خامنئي لروحاني بالنجاح، مسلما إياه تفويض الرئاسة كرمز للتصديق على توليه المنصب، وقبل خامنئي الرئيس على وجنته وقبل روحاني الزعيم الأعلى على كتفه في مؤشر على الطاعة.


ودعا خامنئي مجددا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وبناء «اقتصاد مقاومة»، وكان قد انتقد مرارا بطء وتيرة التعافي الاقتصادي منذ رفع معظم العقوبات الدولية على إيران العام الماضي.

ومن جهته، قال روحاني في كلمة خلال المراسم: «هدف الحكومة هو تحسين صورة إيران في العالم، وحماية حقوق الشعب، وإنهاء الفقر، وحماية الديموقراطية الدينية وأصوات شعبنا»، متعهداً بفتح الأبواب أمام الاستثمارات الأجنبية والتجارة الدولية.

ويؤدي روحاني اليمين القانونية غدا (السبت) ويقدم حكومته الجديدة في غضون أسبوعين، كما يواجه تحديات هائلة، من بينها الخلافات السياسية العميقة بين النخبة الحاكمة وسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب العدائية تجاه إيران.