كشف المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن بوادر لاستضافة سلطنة عمان لقاءات للأطراف اليمنية.
وأوضح ولد الشيخ في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العمانية الرسمية أن السلطنة قدمت كافة التسهيلات والمساعدات الملموسة لليمن من خلال استضافة مواطنيه وتقديم العلاج. وقال إنه «خلال زياراته المتكررة للسلطنة وجد الدعم الكافي لجهود المنظمة الدولية للتوصل إلى حل مرضٍ فيما يتعلق بالأزمة اليمنية». وأشار إلى أن عمان استطاعت أن تستضيف أول لقاء إيجابي بين أطراف الأزمة اليمنية في أغسطس 2015، بعد فشل مؤتمر جنيف، ما يؤكد على أن السلطنة داعمة للجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة. وتطرق إلى أن من بين الأفكار المطروحة حاليا، هي إدخال المساعدات الإنسانية عبر ميناء الحديدة، مؤكدا أن هناك دعما لعقد لقاءات ومشاورات جديدة بين الشرعية والانقلابيين برعاية الأمم المتحدة.
من جهة ثانية، رصدت قوات التحالف عددا من العربات والناقلات تستخدمها ميليشيات الحوثي المسلحة والقوات الموالية للرئيس المخلوع لدعم خطوط الإمداد، حيث رصدت تحركات أفراد الميليشيات والحرس الجمهوري بأسلحتهم وعتادهم وعرباتهم العسكرية في محيط منشأة تابعة لإحدى منظمات الأمم المتحدة في ضواحي صعدة والحدبة مستغلين في ذلك ما تتمتع به المنشأة من حماية خاصة بحسب القانون الدولي بعدم الاستهداف من قبل قوات التحالف، كما رصدت أيضا وجود ورش ومستودعات خاصة بالانقلابيين في الموقع نفسه.
من جهة أخرى، علمت «عكاظ» من مصادر عسكرية أن وحدة التدخل السريع أسرت مسؤول الاستخبارات في قوات المخلوع العميد صالح الأشول في مديرية صرواح بمحافظة مأرب خلال معارك اليومين الماضيين.
وأوضح مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» أمس (السبت)، أن «التحالف» نفذ أكثر من 20 غارة جوية متفرقة على مواقع وتحصينات الميليشيات، ودمر مخازن أسلحة ومدافع ثقيلة وآليات عسكرية وناقلات كانت تقل مسلحين لتعزيز جبهتي حرض وميدي.
وأوضح ولد الشيخ في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العمانية الرسمية أن السلطنة قدمت كافة التسهيلات والمساعدات الملموسة لليمن من خلال استضافة مواطنيه وتقديم العلاج. وقال إنه «خلال زياراته المتكررة للسلطنة وجد الدعم الكافي لجهود المنظمة الدولية للتوصل إلى حل مرضٍ فيما يتعلق بالأزمة اليمنية». وأشار إلى أن عمان استطاعت أن تستضيف أول لقاء إيجابي بين أطراف الأزمة اليمنية في أغسطس 2015، بعد فشل مؤتمر جنيف، ما يؤكد على أن السلطنة داعمة للجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة. وتطرق إلى أن من بين الأفكار المطروحة حاليا، هي إدخال المساعدات الإنسانية عبر ميناء الحديدة، مؤكدا أن هناك دعما لعقد لقاءات ومشاورات جديدة بين الشرعية والانقلابيين برعاية الأمم المتحدة.
من جهة ثانية، رصدت قوات التحالف عددا من العربات والناقلات تستخدمها ميليشيات الحوثي المسلحة والقوات الموالية للرئيس المخلوع لدعم خطوط الإمداد، حيث رصدت تحركات أفراد الميليشيات والحرس الجمهوري بأسلحتهم وعتادهم وعرباتهم العسكرية في محيط منشأة تابعة لإحدى منظمات الأمم المتحدة في ضواحي صعدة والحدبة مستغلين في ذلك ما تتمتع به المنشأة من حماية خاصة بحسب القانون الدولي بعدم الاستهداف من قبل قوات التحالف، كما رصدت أيضا وجود ورش ومستودعات خاصة بالانقلابيين في الموقع نفسه.
من جهة أخرى، علمت «عكاظ» من مصادر عسكرية أن وحدة التدخل السريع أسرت مسؤول الاستخبارات في قوات المخلوع العميد صالح الأشول في مديرية صرواح بمحافظة مأرب خلال معارك اليومين الماضيين.
وأوضح مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» أمس (السبت)، أن «التحالف» نفذ أكثر من 20 غارة جوية متفرقة على مواقع وتحصينات الميليشيات، ودمر مخازن أسلحة ومدافع ثقيلة وآليات عسكرية وناقلات كانت تقل مسلحين لتعزيز جبهتي حرض وميدي.