استبعد نائب رئيس الوزراء اليمني عبدالعزيز جباري التوصل إلى أي اتفاق سلام في ظل سيطرة الميليشيات الانقلابية على مؤسسات الدولة واحتلال العاصمة صنعاء.
وقال جباري لـ«عكاظ» أمس (الأحد): «طريق السلام العادل واضح، ولا يمكن تحقيقه في ظل استمرار سيطرة الانقلابيين على الأرض ومؤسسات الدولة»، مشيرا إلى أن الحكومة الشرعية مع أي فرصة للسلام وفق المرجعيات وهو هدفها ولا تريد الحرب.
وذكر أن العودة إلى طاولة المفاوضات وتحديد موعد لاستئنافها يعتمد على الانقلابيين، مضيفا أن الحكومة مستعدة لأي مشاورات في أي بلد.
وأشار جباري إلى أن الحكومة الشرعية ستجري محادثات خلال الأيام القادمة مع مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ، مشدداً على أن أي اتفاق سلام لا بد أن يعتمد على المرجعيات الثلاث.
على الصعيد نفسه، ذكرت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» أن وفداً حوثياً وصل إلى مسقط أمس للقاء مبعوث الأمم المتحدة ولد الشيخ.
في غضون ذلك، وصلت إلى العاصمة اليمنية صنعاء أمس (الأحد) سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، ماريا أنتونيا كالفو في زيارة تستغرق ثلاثة أيام تلتقي خلالها قيادات المخلوع والحوثي في أول تحرك للاتحاد الأوروبي سعياً لإيجاد حل للأزمة اليمنية.
ورفضت «كالفو» الحديث للإعلام حول الهدف من الزيارة غير المسبوقة، غير أن مصادر دبلوماسية بينت لوكالة الأناضول أن الزيارة تأتي في إطار التحركات الدولية للدفع باستئناف مشاورات السلام اليمنية المتعثرة.
ومن جهة أخرى، اتهمت الحكومة الشرعية في بيان أصدرته أمس الأول إيران بالوقوف وراء عرقلة عملية السلام في اليمن، مؤكدة عزمها المضي قدما بدعم التحالف العربي على استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، في حال استمر الانقلابيون على موقفهم الرافض للحل السياسي وتنفيذ المرجعيات المتوافق عليها محليا ودوليا.
من جهة ثانية، قتل ثلاثة من قيادات الحوثي مع مجاميع من مسلحيهم في محافظتي صعدة وحجة، ووفقاً لمصادر عسكرية فإن القيادي الحوثي حسين راجح قتل مع عدد من مرافقيه أمس، في غارة للتحالف العربي على مواقع المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة، فيما قتل القياديان الحوثيان أحمد الوظاف، المكنى (أبو الهادي)، وعلي حسين العزي مع مسلحيهم الذين كانوا متوجهين نحو جبهتي حرض وميدي بمحافظة حجة في قصف للتحالف العربي خلال الساعات الماضية، يأتي ذلك في الوقت الذي اختطفت الميليشيات الحوثية ثلاثة من مسؤولي أمانة العاصمة صنعاء، اثنين منهم وكلاء والثالث مدير عام مكتب السياحة جراء تصاعد الخلافات بينهما.
وقال جباري لـ«عكاظ» أمس (الأحد): «طريق السلام العادل واضح، ولا يمكن تحقيقه في ظل استمرار سيطرة الانقلابيين على الأرض ومؤسسات الدولة»، مشيرا إلى أن الحكومة الشرعية مع أي فرصة للسلام وفق المرجعيات وهو هدفها ولا تريد الحرب.
وذكر أن العودة إلى طاولة المفاوضات وتحديد موعد لاستئنافها يعتمد على الانقلابيين، مضيفا أن الحكومة مستعدة لأي مشاورات في أي بلد.
وأشار جباري إلى أن الحكومة الشرعية ستجري محادثات خلال الأيام القادمة مع مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ، مشدداً على أن أي اتفاق سلام لا بد أن يعتمد على المرجعيات الثلاث.
على الصعيد نفسه، ذكرت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» أن وفداً حوثياً وصل إلى مسقط أمس للقاء مبعوث الأمم المتحدة ولد الشيخ.
في غضون ذلك، وصلت إلى العاصمة اليمنية صنعاء أمس (الأحد) سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، ماريا أنتونيا كالفو في زيارة تستغرق ثلاثة أيام تلتقي خلالها قيادات المخلوع والحوثي في أول تحرك للاتحاد الأوروبي سعياً لإيجاد حل للأزمة اليمنية.
ورفضت «كالفو» الحديث للإعلام حول الهدف من الزيارة غير المسبوقة، غير أن مصادر دبلوماسية بينت لوكالة الأناضول أن الزيارة تأتي في إطار التحركات الدولية للدفع باستئناف مشاورات السلام اليمنية المتعثرة.
ومن جهة أخرى، اتهمت الحكومة الشرعية في بيان أصدرته أمس الأول إيران بالوقوف وراء عرقلة عملية السلام في اليمن، مؤكدة عزمها المضي قدما بدعم التحالف العربي على استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، في حال استمر الانقلابيون على موقفهم الرافض للحل السياسي وتنفيذ المرجعيات المتوافق عليها محليا ودوليا.
من جهة ثانية، قتل ثلاثة من قيادات الحوثي مع مجاميع من مسلحيهم في محافظتي صعدة وحجة، ووفقاً لمصادر عسكرية فإن القيادي الحوثي حسين راجح قتل مع عدد من مرافقيه أمس، في غارة للتحالف العربي على مواقع المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة، فيما قتل القياديان الحوثيان أحمد الوظاف، المكنى (أبو الهادي)، وعلي حسين العزي مع مسلحيهم الذين كانوا متوجهين نحو جبهتي حرض وميدي بمحافظة حجة في قصف للتحالف العربي خلال الساعات الماضية، يأتي ذلك في الوقت الذي اختطفت الميليشيات الحوثية ثلاثة من مسؤولي أمانة العاصمة صنعاء، اثنين منهم وكلاء والثالث مدير عام مكتب السياحة جراء تصاعد الخلافات بينهما.