ساد الهدوء الحذر أمس (الاثنين) ريف حمص الشمالي، فيما تواصل الهدنة المطبقة منذ ظهر الخميس الماضي باتفاق مصري - روسي في ريف حمص الشمالي سريانها، وسط تخوفات تسود المنطقة من معاودة القصف المكثف من قبل قوات النظام أو عودة الاشتباكات إلى محيط المنطقة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن النظام السوري قصف بالصواريخ والرشاشات الثقيلة مناطق سيطرة فصائل المعارضة في الحولة مساء أمس الأول، ما دفع الفصائل إلى استهداف حاجزي قرمص ومريمين ونقاط أخرى لقوات النظام بالريف الشمالي.
على صعيد آخر، هز انفجار عنيف ثكنة عسكرية تابعة لنظام الأسد في منطقة السبيل وسط مدينة حلب أمس (الاثنين).
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر متقاطعة أن الانفجار تسبب في دمار بالمبنى الذي جرى فيه التفجير، فيما تجري عمليات انتشال عالقين من تحت أنقاض الدمار الذي خلفه الانفجار أو التفجير، مضيفة أن النظام قصف مناطق في الضواحي الغربية لمدينة حلب وأطراف ريفها الغربي، والمعلومات الأولية تفيد بوقوع شهداء وجرحى.
في موازاة ذلك، أشارت مواقع تابعة للمعارضة السورية إلى مقتل 100 طفل جنّدهم تنظيم «داعش» الإرهابي في غارات للتحالف على معسكرهم في دير الزور.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن النظام السوري قصف بالصواريخ والرشاشات الثقيلة مناطق سيطرة فصائل المعارضة في الحولة مساء أمس الأول، ما دفع الفصائل إلى استهداف حاجزي قرمص ومريمين ونقاط أخرى لقوات النظام بالريف الشمالي.
على صعيد آخر، هز انفجار عنيف ثكنة عسكرية تابعة لنظام الأسد في منطقة السبيل وسط مدينة حلب أمس (الاثنين).
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر متقاطعة أن الانفجار تسبب في دمار بالمبنى الذي جرى فيه التفجير، فيما تجري عمليات انتشال عالقين من تحت أنقاض الدمار الذي خلفه الانفجار أو التفجير، مضيفة أن النظام قصف مناطق في الضواحي الغربية لمدينة حلب وأطراف ريفها الغربي، والمعلومات الأولية تفيد بوقوع شهداء وجرحى.
في موازاة ذلك، أشارت مواقع تابعة للمعارضة السورية إلى مقتل 100 طفل جنّدهم تنظيم «داعش» الإرهابي في غارات للتحالف على معسكرهم في دير الزور.