أثار تهافت عدد من نواب البرلمان الإيراني على التقاط صور «سيلفي» مع مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني خلال مراسم تنصيب حسن روحاني كرئيس للنظام الإيراني الاستهجان، إذ أشارت صحيفة «الديلي تليغراف» البريطانية في عددها أمس (الإثنين) إلى أن النواب الذين تزاحموا لالتقاط صور مع الدبلوماسية الغربية، تعرضوا لانتقادات لاذعة بسبب سلوكهم الذي عده البعض مشيناً بموقعهم في الدولة. وأضافت أن صور تجمهر عدد من النواب لالتقاط «سيلفي» مع موغريني جرى تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، وفي إحداها تظهر موغريني وهي تقف في مواجهة عدد من الساسة الإيرانيين بعضهم يرتدي جلابيب سوداء، وهم ينتظرون دورهم لالتقاط «السيلفي» معها.
وأفادت «الديلي تليغراف» بأن أغلب المنتقدين وبينهم نواب برلمانيون آخرون، أكدوا أن هؤلاء الساسة لا يستحقون مراكزهم في الدولة ولا عضويتهم في مجلس الشورى الإيراني، مضيفة أن عدة مواقع معارضة نشرت رسوما ساخرة تقارن النواب الإيرانيين بالرجال الذين أحاطوا بمونيكا بيلوشي في فيلم مالينا وكلهم يمدون ولاعة لإشعال سيجارة وضعتها بين شفتيها.
وأفادت «الديلي تليغراف» بأن أغلب المنتقدين وبينهم نواب برلمانيون آخرون، أكدوا أن هؤلاء الساسة لا يستحقون مراكزهم في الدولة ولا عضويتهم في مجلس الشورى الإيراني، مضيفة أن عدة مواقع معارضة نشرت رسوما ساخرة تقارن النواب الإيرانيين بالرجال الذين أحاطوا بمونيكا بيلوشي في فيلم مالينا وكلهم يمدون ولاعة لإشعال سيجارة وضعتها بين شفتيها.