طالب تجمع للجالية الإيرانية في لندن بمقاضاة النظام الإيراني دوليا على مجزرة السجناء التي ارتكبها عام 1988، وراح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي دون أي محاكمات أو إجراءات قانونية، بسبب معارضتهم للاستبداد الديني لنظام الخميني.
ودعا أعضاء الجالية خلال تجمعهم في ساحة تراف لاغار بلندن لإحياء الذكرى التاسعة والثلاثين للمجزرة، الحكومة البريطانية إلى تصنيف المجزرة كجريمة ضد الإنسانية، كما طالبوها بأخذ زمام القيادة الدولية في مؤتمر القمة لحقوق الإنسان المزمع عقده في جنيف، لتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق حول هذه الجريمة، وجلب المتورطين فيها للمثول أمام العدالة.
وحمل المشاركون في التجمع وأكثرهم من عوائل شهداء المجزرة صور الضحايا، وأدوا تمثيليات رمزية لإعدام السجناء على أيدي أعوان نظام الملالي.
وكان 30 ألف سجين سياسي أكثرهم أعضاء في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، قد أعدموا في زنازين النظام الإيراني عام 1988، بعد فتوى للخميني بإعدامهم.
ودعا أعضاء الجالية خلال تجمعهم في ساحة تراف لاغار بلندن لإحياء الذكرى التاسعة والثلاثين للمجزرة، الحكومة البريطانية إلى تصنيف المجزرة كجريمة ضد الإنسانية، كما طالبوها بأخذ زمام القيادة الدولية في مؤتمر القمة لحقوق الإنسان المزمع عقده في جنيف، لتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق حول هذه الجريمة، وجلب المتورطين فيها للمثول أمام العدالة.
وحمل المشاركون في التجمع وأكثرهم من عوائل شهداء المجزرة صور الضحايا، وأدوا تمثيليات رمزية لإعدام السجناء على أيدي أعوان نظام الملالي.
وكان 30 ألف سجين سياسي أكثرهم أعضاء في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، قد أعدموا في زنازين النظام الإيراني عام 1988، بعد فتوى للخميني بإعدامهم.