التزمت الحكومة اللبنانية الصمت حيال دعوة النظام السوري لبعض وزرائها إلى زيارته، في الوقت الذي حذرت فيه القوى السياسية من نوايا النظام في هذا الصدد.
ورأى عضو القوات اللبنانية النائب جوزف المعلوف، أن هذه الدعوة ليست بريئة، لافتا في تصريح له أمس (الثلاثاء) إلى ضرورة احترام التلاقي بين جميع القوى السياسية تحت سقف مجلس الوزراء في موضوع تلبية الدعوات الموجهة إلى عدد من الوزراء.
ومن جهته، فضل نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني عدم التطرق إلى هذه الدعوة، واكتفى بالقول في تصريح له أمس: «إن الجيش اللبناني هو السلطة العسكرية الوحيدة المخولة حماية الحدود والحفاظ على لبنان وسيادته، وأي معركة يقرر أن يخوضها هو الذي يختار توقيتها، بدعم من السلطات السياسية وينفذها».
وكانت معلومات صحفية قد أشارت إلى تلبية وزيري الزراعة والصناعة اللبنانيين غازي زعيتر وحسين الحاج حسن دعوة لرئيس حكومة النظام السوري عماد خميس في 16 أغسطس الجاري.
ورأى عضو القوات اللبنانية النائب جوزف المعلوف، أن هذه الدعوة ليست بريئة، لافتا في تصريح له أمس (الثلاثاء) إلى ضرورة احترام التلاقي بين جميع القوى السياسية تحت سقف مجلس الوزراء في موضوع تلبية الدعوات الموجهة إلى عدد من الوزراء.
ومن جهته، فضل نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني عدم التطرق إلى هذه الدعوة، واكتفى بالقول في تصريح له أمس: «إن الجيش اللبناني هو السلطة العسكرية الوحيدة المخولة حماية الحدود والحفاظ على لبنان وسيادته، وأي معركة يقرر أن يخوضها هو الذي يختار توقيتها، بدعم من السلطات السياسية وينفذها».
وكانت معلومات صحفية قد أشارت إلى تلبية وزيري الزراعة والصناعة اللبنانيين غازي زعيتر وحسين الحاج حسن دعوة لرئيس حكومة النظام السوري عماد خميس في 16 أغسطس الجاري.