-A +A
أ ف ب (نيويورك)
أعلنت مؤسسة الطب الشرعي في نيويورك أنها حددت هوية رجل قتل في اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في نيويورك، بعد مرور نحو 16 عاما على هذه الاعتداءات، لم يكن تبقى منه إلا أشلاء.

وأوضحت المؤسسة أن هوية الضحية لم تكشف بناء على طلب عائلته، مضيفة أن تقدما سجل في مجال تقنيات فحص الحمض النووي الريبي، ما أتاح الكشف عن هوية الضحية.


وقتل 2753 شخصا في الاعتداءت على برجي «وورلد ترايد سنتر» في نيويورك التي نفذها تنظيم «القاعدة» الإرهابي، وجرى حتى الآن التعرف فقط على 1641 شخصا من أصل 2753 قتلوا في الاعتداءات.

في السياق نفسه، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أنها المرة الأولى منذ سنتين التي يتم فيها التعرف على ضحية من ضحايا الاعتداءات.

وقالت الطبيبة الشرعية بربرا سامبسون للصحيفة الأمريكية: «إن العمل الذي لا نزال نقوم به مهم لأننا كلما كشفنا هوية جديدة، نحمل أجوبة لعائلات عانت طويلا من فقدان أحبائها».