وقالت الشرطة الفرنسية، إن عددا من عناصرها جرى استهدافهم، فيما تتواصل التحركات لاقتفاء أثر السيارة.
وجرى الهجوم عند الساعة الثامنة والربع بتوقيت باريس، وكان الجنود يخرجون من الثكنة في محلة "فردان" في لوفالوا بيري.
وفرضت الشرطة طوقا أمنيا في المنطقة التي حصل فيها الحادث، قائلة إن جروح عناصرها بليغة لكن حياتهم ليست مهددة، ونقلوا إلى مستشفى بيرسي العسكري في كلامار.
وذكر عمدة ضاحية لوفالوا بيري الفرنسية والتي تبعد ستة كيلومترات عن وسط العاصمة، أن الهجوم الذي استهدف جنودا في بلدته لا يدعو للهلع ودعا المواطنين الى التزام الهدوء.
وأضاف أن البلدة تضم عدة مراكز تابعة للشرطة وأجهزة الأمن ومنها الإدارة العامة للأمن الداخلي، وبالتالي، تظل الإجراءات الأمنية فيها بشكل شبه دائم.
وقال باتريك بالكاني رئيس بلدية ضاحية لوفالوا بيريه إن سيارة بي.إم دبليو دهست مجموعة من الجنود اليوم الأربعاء ولا شك لديه في أن الحادث متعمد.
وأضاف لتلفزيون (بي.إف.إم) "كان حادثا متعمدا دون أدنى شك "إنه عمل عدواني بغيض".
وينتشر في فرنسا عشرة آلاف جندي في اطار عملية Sentinelle، وأعلنت وزيرة الدفاع فلورانس بارلي اليوم أن نشر هذا العدد من رجال الأمن والجنود سيصبح دائماً في البلاد.
وشهدت مدينة نيس الفرنسية، في 2016، حادثة دهس أسفرت عن مقتل العشرات كما شهدت العاصمة الألمانية بدورها هجوم دهس، في نهاية العام نفسه.