تجتمع اليوم (الثلاثاء) في الرياض المعارضة السورية، من أجل التحضير لمؤتمر الرياض2 الموسع المزمع عقده في أكتوبر القادم، تحضيرا لرؤية موحدة يتفق عليها كل أطراف المعارضة السورية، بما فيها منصتا القاهرة وموسكو.
وقالت مصادر في المعارضة لـ«عكاظ» إن اجتماع اليوم يأتي في إطار تغير المواقف الدولية حيال الأزمة السورية، خصوصا بعد أن بات مواجهة الإرهاب يتصدر الأجندة، مؤكدة أن مصير الأسد سيكون من الثوابت التي يتمسك بها وفد الهيئة العليا للمفاوضات.
في غضون ذلك، دعا المبعوث الأممي للأزمة السورية دي ميستورا المعارضة إلى مناقشة ما يسمى بالسلال الأربع، فيما ستجتمع المنصات في جنيف الشهر الجاري.
وكشفت مصادر في المعارضة، عن اجتماع في 22 من أكتوبر في بروكسل يجمع كل أطياف المعارضة، من أجل الاتفاق على وثيقة موحدة حول الحل السياسي.
من جهة ثانية، يحاول النظام السوري بسط السيطرة على الحدود مع الأردن، إذ بدأت قوات النظام مدعومة بالميليشيات الإيرانية تتوغل في مناطق البادية باتجاه الحدود مع الأردن، بالتزامن مع معارك كر وفر عنيفة على الحدود السورية - الأردنية، يسعى النظام خلالها للسيطرة على مساحات واسعة تربطه بالعراق والأردن.
وفي ريف دمشق، قتل أكثر من 20 شخصا من قوات النظام خلال محاولة فاشلة لاقتحام بلدة عين ترما في ريف دمشق.
وقال ناشطون سوريون، إن قوات النظام فشلت للمرة الثالثة في اقتحام عين ترما، فيما تصدت الفصائل لهجوم النظام المدعوم من الميليشيات الإيرانية وأوقعت العديد من القتلى والخسائر.
من جهة ثانية، عبّرت الأمم المتحدة، أمس (الإثنين)، عن «قلقها العميق» تجاه أمن وسلامة عشرات آلاف السوريين العالقين على الحدود مع الأردن مع تصاعد حدة المعارك في مناطق قريبة منهم.
وقالت المنظمة الدولية في بيان، إنها «تشعر بقلق عميق إزاء أمن وسلامة نحو أربعة آلاف سوري في منطقة الحدلات ونحو 45 ألفاً في الركبان، معظمهم من النساء والأطفال العالقين على الحدود الجنوبية السورية مع الأردن».
وقالت مصادر في المعارضة لـ«عكاظ» إن اجتماع اليوم يأتي في إطار تغير المواقف الدولية حيال الأزمة السورية، خصوصا بعد أن بات مواجهة الإرهاب يتصدر الأجندة، مؤكدة أن مصير الأسد سيكون من الثوابت التي يتمسك بها وفد الهيئة العليا للمفاوضات.
في غضون ذلك، دعا المبعوث الأممي للأزمة السورية دي ميستورا المعارضة إلى مناقشة ما يسمى بالسلال الأربع، فيما ستجتمع المنصات في جنيف الشهر الجاري.
وكشفت مصادر في المعارضة، عن اجتماع في 22 من أكتوبر في بروكسل يجمع كل أطياف المعارضة، من أجل الاتفاق على وثيقة موحدة حول الحل السياسي.
من جهة ثانية، يحاول النظام السوري بسط السيطرة على الحدود مع الأردن، إذ بدأت قوات النظام مدعومة بالميليشيات الإيرانية تتوغل في مناطق البادية باتجاه الحدود مع الأردن، بالتزامن مع معارك كر وفر عنيفة على الحدود السورية - الأردنية، يسعى النظام خلالها للسيطرة على مساحات واسعة تربطه بالعراق والأردن.
وفي ريف دمشق، قتل أكثر من 20 شخصا من قوات النظام خلال محاولة فاشلة لاقتحام بلدة عين ترما في ريف دمشق.
وقال ناشطون سوريون، إن قوات النظام فشلت للمرة الثالثة في اقتحام عين ترما، فيما تصدت الفصائل لهجوم النظام المدعوم من الميليشيات الإيرانية وأوقعت العديد من القتلى والخسائر.
من جهة ثانية، عبّرت الأمم المتحدة، أمس (الإثنين)، عن «قلقها العميق» تجاه أمن وسلامة عشرات آلاف السوريين العالقين على الحدود مع الأردن مع تصاعد حدة المعارك في مناطق قريبة منهم.
وقالت المنظمة الدولية في بيان، إنها «تشعر بقلق عميق إزاء أمن وسلامة نحو أربعة آلاف سوري في منطقة الحدلات ونحو 45 ألفاً في الركبان، معظمهم من النساء والأطفال العالقين على الحدود الجنوبية السورية مع الأردن».