أسقطت فصائل الجيش السوري الحر، أمس (الثلاثاء) طائرة حربية للنظام في البادية السورية. ونقل موقع (أورينت نت) السوري عن مدير المكتب الإعلامي لفصيل (جيش أسود الشرقية) يونس سلامة أن فصائل (معركة الأرض لنا) أسقطت طائرة حربية لنظام الأسد من طراز ميغ 21، وذلك بعد استهدافها بالأسلحة المضادة للطائرات خلال المعارك الدائرة في منطقة وادي محمود بريف السويداء الشرقي.
وأوضح سلامة أن الطائرة كانت تؤمن الغطاء الجوي لمعارك قوات الأسد وميليشيات إيران في المنطقة، قبل أن يتم استهدافها بالمضادات الأرضية، وتسقط في منطقة (وادي محمود)، مشيراً إلى أنه تم إلقاء القبض على قائد الطائرة.
في غضون ذلك، دفعت الولايات المتحدة الأمريكية بمزيد من القوات باتجاه منطقة (الشدادي) جنوبي الحسكة على مقربة من جبهة دير الزور الشمالية، فيما تنوي (قوات النخبة السورية) الانضمام إلى الميليشيات والكتائب المتعاونة مع الأمريكان في المعارك على تلك الجهات عقب انسحابها من الرقة.
من جهة أخرى، أثنى القيادي السابق في الجيش الحر العميد مصطفى الشيخ لـ«عكاظ» على الدور الذي تلعبه المملكة في إنضاج حل للمسألة السورية الذي ترجم بتوافق دولي وإقليمي للبدء في المرحلة الانتقالية.
وقال الشيخ: «نحن ندرك حجم المسؤولية والضغوط على المملكة وهي لا تريد فرض إرادة محددة بقدر ما تريد أن تضع المعارضة بكافة أطيافها في إطار التوجه الدولي الجاد للحل في سورية والمعطيات الجديدة المفصلية».
وأوضح سلامة أن الطائرة كانت تؤمن الغطاء الجوي لمعارك قوات الأسد وميليشيات إيران في المنطقة، قبل أن يتم استهدافها بالمضادات الأرضية، وتسقط في منطقة (وادي محمود)، مشيراً إلى أنه تم إلقاء القبض على قائد الطائرة.
في غضون ذلك، دفعت الولايات المتحدة الأمريكية بمزيد من القوات باتجاه منطقة (الشدادي) جنوبي الحسكة على مقربة من جبهة دير الزور الشمالية، فيما تنوي (قوات النخبة السورية) الانضمام إلى الميليشيات والكتائب المتعاونة مع الأمريكان في المعارك على تلك الجهات عقب انسحابها من الرقة.
من جهة أخرى، أثنى القيادي السابق في الجيش الحر العميد مصطفى الشيخ لـ«عكاظ» على الدور الذي تلعبه المملكة في إنضاج حل للمسألة السورية الذي ترجم بتوافق دولي وإقليمي للبدء في المرحلة الانتقالية.
وقال الشيخ: «نحن ندرك حجم المسؤولية والضغوط على المملكة وهي لا تريد فرض إرادة محددة بقدر ما تريد أن تضع المعارضة بكافة أطيافها في إطار التوجه الدولي الجاد للحل في سورية والمعطيات الجديدة المفصلية».