تصدت السعودية باقتدار للمشروع الطائفي الإيراني في المنطقة العربية والإسلامية، وأجهضت محاولات النظام الفارسي في إثارة الفتن والقلاقل، وحجمت النفوذ الإيراني في المنطقة العربية والإسلامية، وأصبحت الأمة الإسلامية واعية للسياسات التدميرية التي تنتهجها إيران التي تحاول من خلالها جر المنطقة إلى أزمات طويلة لكي تحول المنطقة إلى بؤر إرهابية ظلامية.
وعندما يؤكد مصدر مسؤول سعودي أن المملكة لم تطلب أية وساطة بأي شكل كان مع إيران وأن ما تم تداوله من أخبار بهذا الشأن عارٍ من الصحة جملة وتفصيلاً، فهي ترسل رسالة لإيران وحلفائها، الذين يشاركونها في المؤامرات ضد مقدرات الأمة، أن الرياض لن تتنازل عن ثوابتها في العلاقات مع الدول وفق احترام الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، فضلا عن تمسكها بموقفها الثابت الرافض لأي تقارب بأي شكل كان مع النظام الإيراني الذي يقوم بنشر الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم ويقوم بالتدخل بشؤون الدول الأخرى.
لقد نجحت السعودية في كشف المؤامرات الإيرانية، ليس فقط ضد ها فحسب بل ضد دول الخليج والدول العربية، والمملكة عندما ترى أن النظام الإيراني الحالي لا يمكن التفاوض معه بعد أن أثبتت التجربة الطويلة أنه نظام لا يحترم القواعد والأعراف الدبلوماسية ومبادئ العلاقات الدولية وأنه نظام يستمرئ الكذب وتحريف الحقائق، فإنها تؤكد على المؤكد وترسل رسالة واضحة وصريحة وشفافة وغير قابلة للتغيير أن عودة العلاقات مع النظام الإيراني مرهونة بسلسلة من الإجراءات، لأنها تعي حقيقة المؤامرات الإيرانية، وطبيعة الفكر الفارسي القميء الذي يهدف لتدمير الأمة العربية والإسلامية، لأن النظام الإيراني الإرهابي هو أصل الأزمات في المنطقة، وهو مهندس الإرهاب الطائفي والظلامي، ويمثل خطورة، نظرا لتوجهاته العدائية تجاه السلم والاستقرار الدولي.
والمطلوب من دول العالم أجمع العمل على ردع النظام الإيراني عن تصرفاته العدوانية وإجباره على التقيد بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والأنظمة والأعراف الدوبلوماسية.
وإذا كانت إيران ترغب في عودة العلاقات مع السعودية، فعليها العودة إلى رشدها، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية وبالقواعد والأعراف الدبلوماسية، ووقف تدخلها في الشوؤن الداخلية للدول، إلى جانب وقف نشر الفكر الطائفي في المنطقة، وإخراج قواتها من سورية والعراق واليمن، فضلا عن وقف تكريس الفكر الطائفي، ودعم الشرعية في اليمن وتجميد مشروعها النووي الإيراني وبرنامج التسلح الصاروخي، وتجميد نشاط الحرس الثوري الذي يعتبر الذارع الطائفية لإيران في العالم، والتعهد خطيا في الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي بذلك.
وعندما يزعم مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصاري أن السعودية تحاول السيطرة على جوارها، ويطالب بضرورة أن يبادر أطراف النزاع إلى الحوار المباشر بغية التقليل من حدة الصدام القائم، فإن بوق النظام الإيراني نسي أو تناسى أن إيران هي التي طعنت دول الجوار في الظهر، وسياساتها التدميرية هي التي أدت لقطع العلاقات معها، وهي أيضا التي أوجدت حالة التصادم في المنطقة، وعليه فإنه لا يمكن عودة العلاقات مع النظام الفارسي القميء إلا عندما يلج الجمل في «سم الخياط».
وعندما يؤكد مصدر مسؤول سعودي أن المملكة لم تطلب أية وساطة بأي شكل كان مع إيران وأن ما تم تداوله من أخبار بهذا الشأن عارٍ من الصحة جملة وتفصيلاً، فهي ترسل رسالة لإيران وحلفائها، الذين يشاركونها في المؤامرات ضد مقدرات الأمة، أن الرياض لن تتنازل عن ثوابتها في العلاقات مع الدول وفق احترام الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، فضلا عن تمسكها بموقفها الثابت الرافض لأي تقارب بأي شكل كان مع النظام الإيراني الذي يقوم بنشر الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم ويقوم بالتدخل بشؤون الدول الأخرى.
لقد نجحت السعودية في كشف المؤامرات الإيرانية، ليس فقط ضد ها فحسب بل ضد دول الخليج والدول العربية، والمملكة عندما ترى أن النظام الإيراني الحالي لا يمكن التفاوض معه بعد أن أثبتت التجربة الطويلة أنه نظام لا يحترم القواعد والأعراف الدبلوماسية ومبادئ العلاقات الدولية وأنه نظام يستمرئ الكذب وتحريف الحقائق، فإنها تؤكد على المؤكد وترسل رسالة واضحة وصريحة وشفافة وغير قابلة للتغيير أن عودة العلاقات مع النظام الإيراني مرهونة بسلسلة من الإجراءات، لأنها تعي حقيقة المؤامرات الإيرانية، وطبيعة الفكر الفارسي القميء الذي يهدف لتدمير الأمة العربية والإسلامية، لأن النظام الإيراني الإرهابي هو أصل الأزمات في المنطقة، وهو مهندس الإرهاب الطائفي والظلامي، ويمثل خطورة، نظرا لتوجهاته العدائية تجاه السلم والاستقرار الدولي.
والمطلوب من دول العالم أجمع العمل على ردع النظام الإيراني عن تصرفاته العدوانية وإجباره على التقيد بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والأنظمة والأعراف الدوبلوماسية.
وإذا كانت إيران ترغب في عودة العلاقات مع السعودية، فعليها العودة إلى رشدها، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية وبالقواعد والأعراف الدبلوماسية، ووقف تدخلها في الشوؤن الداخلية للدول، إلى جانب وقف نشر الفكر الطائفي في المنطقة، وإخراج قواتها من سورية والعراق واليمن، فضلا عن وقف تكريس الفكر الطائفي، ودعم الشرعية في اليمن وتجميد مشروعها النووي الإيراني وبرنامج التسلح الصاروخي، وتجميد نشاط الحرس الثوري الذي يعتبر الذارع الطائفية لإيران في العالم، والتعهد خطيا في الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي بذلك.
وعندما يزعم مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصاري أن السعودية تحاول السيطرة على جوارها، ويطالب بضرورة أن يبادر أطراف النزاع إلى الحوار المباشر بغية التقليل من حدة الصدام القائم، فإن بوق النظام الإيراني نسي أو تناسى أن إيران هي التي طعنت دول الجوار في الظهر، وسياساتها التدميرية هي التي أدت لقطع العلاقات معها، وهي أيضا التي أوجدت حالة التصادم في المنطقة، وعليه فإنه لا يمكن عودة العلاقات مع النظام الفارسي القميء إلا عندما يلج الجمل في «سم الخياط».