أعلن المبعوث الدولي للازمة في سورية ستيفان دي ميستورا، عن تأجيل المحادثات الفنية التي كان من المزمع عقدها الأسبوع القادم في جنيف، لإتاحة الوقت اللازم للمعارضة السورية لمواصلة اجتماعاتها الداخلية لإعادة تنظيم صفوفها.
وأشاد دي ميستورا بجهود المعارضة السورية الجارية، والاجتماعات الجادة والمكثفة التي تعقدها الهيئة العليا للمفاوضات المكون الرئيسي للمعارضة السورية مع المجموعات الأخرى لصياغة مقاربة شاملة للمحادثات، مشيراً إلى عقد اجتماع مهم في جنيف للمعارضة السورية المستقبلية.
وأعرب خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم (الخميس) في جنيف، عن أمله في أن يبدي النظام جدية في التفاوض، وأن يكون مستعداً للخوض في مفاوضات حقيقية، موضحاً أن شهر أكتوبر القادم سيكون حاسماً بالنسبة للأزمة السورية، وأن اجتماعات مهمة ستجري في أكتوبر ونوفمبر في جنيف.
وتحدث دي ميستورا عن الاتفاقات المحلية والهدن المنسقة داخل سورية، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تدعم كل ما يساعد علي خفض العنف، مبيناً أن روسيا ستنشر قواتها العسكرية لمراقبة مناطق خفض التوتر، وكذلك مراقبة طرق مرور شاحنات الإغاثة وحركة القوافل الإنسانية حتى لا يتم نهبها.
وحول المساعدات الإنسانية، قال دي ميستورا: "إن 50 شاحنة مساعدات وصلت إلي دوما في ريف دمشق وبدأت في تفريغ محتواها، ويتم حالياً شحن قوافل ستتوجه إلى مخيم اليرموك وألفوعا وكفريا".
من جانبه، قال كبير منسقي المساعدات إلى سورية يان إيجلاند: "إن العام الجاري 2017 شهد في المتوسط نزوح 7 آلاف سوري يومياً، بما يصل إجمالياً الي 2.5 مليون نازح".
وأوضح أن الأمم المتحدة لازالت غير قادرة علي الوصول بالمساعدات إلي المدنيين في المناطق المحاصرة، ولكن هناك وعود بتسهيل وصولها، معرباً عن أمله في تحسن الأوضاع خلال الشهور المتبقية من العام الجاري.
وأشاد دي ميستورا بجهود المعارضة السورية الجارية، والاجتماعات الجادة والمكثفة التي تعقدها الهيئة العليا للمفاوضات المكون الرئيسي للمعارضة السورية مع المجموعات الأخرى لصياغة مقاربة شاملة للمحادثات، مشيراً إلى عقد اجتماع مهم في جنيف للمعارضة السورية المستقبلية.
وأعرب خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم (الخميس) في جنيف، عن أمله في أن يبدي النظام جدية في التفاوض، وأن يكون مستعداً للخوض في مفاوضات حقيقية، موضحاً أن شهر أكتوبر القادم سيكون حاسماً بالنسبة للأزمة السورية، وأن اجتماعات مهمة ستجري في أكتوبر ونوفمبر في جنيف.
وتحدث دي ميستورا عن الاتفاقات المحلية والهدن المنسقة داخل سورية، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تدعم كل ما يساعد علي خفض العنف، مبيناً أن روسيا ستنشر قواتها العسكرية لمراقبة مناطق خفض التوتر، وكذلك مراقبة طرق مرور شاحنات الإغاثة وحركة القوافل الإنسانية حتى لا يتم نهبها.
وحول المساعدات الإنسانية، قال دي ميستورا: "إن 50 شاحنة مساعدات وصلت إلي دوما في ريف دمشق وبدأت في تفريغ محتواها، ويتم حالياً شحن قوافل ستتوجه إلى مخيم اليرموك وألفوعا وكفريا".
من جانبه، قال كبير منسقي المساعدات إلى سورية يان إيجلاند: "إن العام الجاري 2017 شهد في المتوسط نزوح 7 آلاف سوري يومياً، بما يصل إجمالياً الي 2.5 مليون نازح".
وأوضح أن الأمم المتحدة لازالت غير قادرة علي الوصول بالمساعدات إلي المدنيين في المناطق المحاصرة، ولكن هناك وعود بتسهيل وصولها، معرباً عن أمله في تحسن الأوضاع خلال الشهور المتبقية من العام الجاري.