في ظاهرة غير مسبوقة تجاهلت الحكومة الإيرانية الجديدة تمثيل الأقليات والشباب وحتى الحلفاء الإصلاحيين، ما يعده مراقبون تنكراً من الرئيس الإيراني حسن روحاني لحلفائه رغم تبنيه قضايا من تجاهلهم في وعوده التي قطعها على نفسه أثناء حملته الانتخابية.
وتحفظ مراقبون على عدم رد روحاني الجميل للإصلاحيين المهمشين رسمياً، والذين دعموا حملته الانتخابية، فيما نددت مساعدة روحاني شاهينة دوخت ملا وردي المنتهية ولايتها بتغييب المرأة عن المناصب الوزارية، في الوقت الذي اتهمت فيه نخب إيرانية روحاني بعدم الوفاء بوعود حملته الانتخابية التي تعهد فيها بمنح مساحة أكبر للمرأة والشباب والأقليات.
وكتب الناشط حسين الدهباشي في تغريدة ساخرة «مبروك للتعيينات الجديدة أقل ما يمكن من النساء والشباب في الحكومة»، فيما قال محمد نجل المعارض مهدي كروبي: «إن رسالة الشعب في العمليتين الانتخابيتين الماضيتين لم تنعكس إلا قليلاً جداً في الحكومة المقترحة».
وتحفظ مراقبون على عدم رد روحاني الجميل للإصلاحيين المهمشين رسمياً، والذين دعموا حملته الانتخابية، فيما نددت مساعدة روحاني شاهينة دوخت ملا وردي المنتهية ولايتها بتغييب المرأة عن المناصب الوزارية، في الوقت الذي اتهمت فيه نخب إيرانية روحاني بعدم الوفاء بوعود حملته الانتخابية التي تعهد فيها بمنح مساحة أكبر للمرأة والشباب والأقليات.
وكتب الناشط حسين الدهباشي في تغريدة ساخرة «مبروك للتعيينات الجديدة أقل ما يمكن من النساء والشباب في الحكومة»، فيما قال محمد نجل المعارض مهدي كروبي: «إن رسالة الشعب في العمليتين الانتخابيتين الماضيتين لم تنعكس إلا قليلاً جداً في الحكومة المقترحة».