شن زعيم الانقلابيين الحوثيين عبدالملك الحوثي هجوماً على شريكه في الانقلاب المخلوع صالح. وقال في خطاب اتسم بالتلميح إلى حزب صالح، إن هناك من يسعى إلى تفكيك الجبهة الداخلية وضربها، وإثارة النزاعات للتأثير على الجبهات العسكرية، مشيراً إلى أن هناك من يعقد الصفقات ويتآمر على اليمن.
ووصف مجموعة المخلوع بالجماعة المشبوهة، مشيرا إلى أن هذه الجماعة تحاول تأجيج الأوضاع، متهماً حزب صالح بالتنصل من المسؤولية في إدارة مؤسسات الدولة. وهذا التصريح الأكثر وضوحا من الحوثي الذي يعكس حجم الخلاف بين الطرفين.
من جهة ثانية، طالب وزير الدولة اليمني لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ياسر الرعيني، المجتمع الدولي بفضح الأطراف المعرقلة لعملية السلام في بلاده، مؤكداً أن الحكومة متمسكة بالمرجعيات السياسية الرئيسية الممثلة باستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وبناء الدولة الاتحادية التي تعزز الحرية والكرامة والمواطنة المتساوية والديموقراطية.وقال الرعيني لـ«عكاظ»: «إن أي تفاوض سياسي ينبغي أن يستند إلى المرجعيات الثلاث لإنهاء الانقلاب، أما ما يتعلق بالمسار السياسي وبناء الدولة فإن المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار حددت ما تبقى من استحقاقات المسار السياسي وبناء الدولة، وهي مبادئ لا يمكن المساومة عليها»، لافتا إلى أن محاولة الانقلابيين خلق ذرائع للبحث عن الجوانب السياسية بعيداً عن تنفيذ القرار 2216 والالتزام بالمرجعيات، تهدف إلى عرقلة عملية السلام.في غضون ذلك، أحبط الجيش الوطني اليمني في محافظة الجوف عملية تهريب أسلحة إيرانية قادمة من محافظة المهرة أقصى جنوب شرق البلاد، في طريقها إلى محافظة صعدة معقل الميليشيات الحوثية أمس الأول.وأوضح المتحدث باسم المقاومة عبدالله الأشرف لـ«عكاظ» أن الجيش الوطني ضبط سيارة واحدة من أصل أربع سيارات، مبيناً أن السيارة التي ضبطت في منطقة الرملة كانت تحمل أسلحة وذخائر وأجهزة لا سلكية. من جانب آخر، قصفت طائرات حربية عمودية يرجح أنها أمريكية مواقع مفترضة لتنظيم القاعدة في منطقة يكلا، في محافظة البيضاء أمس (السبت)، وأوضح مصدر قبلي لـ«عكاظ» أن عملية القصف استهدفت سيارة كانت تقل مسلحين اثنين يعتقد أنهما من القاعدة في الطريق العام بالمنطقة.
ووصف مجموعة المخلوع بالجماعة المشبوهة، مشيرا إلى أن هذه الجماعة تحاول تأجيج الأوضاع، متهماً حزب صالح بالتنصل من المسؤولية في إدارة مؤسسات الدولة. وهذا التصريح الأكثر وضوحا من الحوثي الذي يعكس حجم الخلاف بين الطرفين.
من جهة ثانية، طالب وزير الدولة اليمني لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ياسر الرعيني، المجتمع الدولي بفضح الأطراف المعرقلة لعملية السلام في بلاده، مؤكداً أن الحكومة متمسكة بالمرجعيات السياسية الرئيسية الممثلة باستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وبناء الدولة الاتحادية التي تعزز الحرية والكرامة والمواطنة المتساوية والديموقراطية.وقال الرعيني لـ«عكاظ»: «إن أي تفاوض سياسي ينبغي أن يستند إلى المرجعيات الثلاث لإنهاء الانقلاب، أما ما يتعلق بالمسار السياسي وبناء الدولة فإن المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار حددت ما تبقى من استحقاقات المسار السياسي وبناء الدولة، وهي مبادئ لا يمكن المساومة عليها»، لافتا إلى أن محاولة الانقلابيين خلق ذرائع للبحث عن الجوانب السياسية بعيداً عن تنفيذ القرار 2216 والالتزام بالمرجعيات، تهدف إلى عرقلة عملية السلام.في غضون ذلك، أحبط الجيش الوطني اليمني في محافظة الجوف عملية تهريب أسلحة إيرانية قادمة من محافظة المهرة أقصى جنوب شرق البلاد، في طريقها إلى محافظة صعدة معقل الميليشيات الحوثية أمس الأول.وأوضح المتحدث باسم المقاومة عبدالله الأشرف لـ«عكاظ» أن الجيش الوطني ضبط سيارة واحدة من أصل أربع سيارات، مبيناً أن السيارة التي ضبطت في منطقة الرملة كانت تحمل أسلحة وذخائر وأجهزة لا سلكية. من جانب آخر، قصفت طائرات حربية عمودية يرجح أنها أمريكية مواقع مفترضة لتنظيم القاعدة في منطقة يكلا، في محافظة البيضاء أمس (السبت)، وأوضح مصدر قبلي لـ«عكاظ» أن عملية القصف استهدفت سيارة كانت تقل مسلحين اثنين يعتقد أنهما من القاعدة في الطريق العام بالمنطقة.