أقدم رجل على طعن سبعة أشخاص أمس (السبت) في مدينة سورغوت في أقصى شمال روسيا قبل أن ترديه الشرطة التي استبعدت دوافع «إرهابية» للهجوم.
وقالت لجنة التحقيق الوطنية المكلفة بالجرائم الكبرى، إن الرجل «هاجم مارة طعنا بسكين وأصابهم بجروح» في سورغوت، مضيفة أن الشرطة المسلحة سارعت إلى المكان بعد إبلاغها وقامت «بتصفية» المهاجم. وأضافت لجنة التحقيق أن الشرطة تمكنت من السيطرة على المهاجم. ولاحقا، أفادت قوات الأمن أنه حاول «مقاومة» عناصر الشرطة، موضحة أنها تعرفت إلى هويته.
وأوضحت لجنة التحقيق أنه من السكان المحليين من مواليد 1994، مشيرة إلى النظر في «إضطرابات نفسية محتملة» يعانيها.
وأكدت وزارة الداخلية الإقليمية لوكالة انترفاكس للأنباء أن فرضية الهجوم «الإرهابي ليست الفرضية الأساس».
لكن هذه المعلومات أثارت شكوك رواد الإنترنت وبينهم المعارض اليكسي نافالني الذي كتب على تويتر «رجل يركض حاملا سكينا ويحاول قتل أكبر عدد من الناس. أليس ذلك اعتداء؟»، فيما أظهرت مشاهد بثتها مواقع إخبارية وقناة تلفزة روسية جثة المهاجم مغطاة ببطانية بيضاء.
ويأتي هذا الهجوم غداة هجوم مماثل بسكين في فنلندا حيث قتل مغربي في الـ18 شخصين طعنا وأصاب ثمانية آخرين في مدينة توركو بجنوب غربي البلاد، وفتحت الشرطة تحقيقا في عمل إرهابي. وقالت الشرطة الفنلندية إنها ألقت القبض على مغربي عمره 18 عاما، بعد هجمات أسفرت عن مقتل امرأتين وإصابة ثمانية طعنا بسكين بمدينة توركو في حادثة بدا أنه يستهدف النساء تحديدا، وإنها تتعامل مع الأمر على أنه أول هجوم في البلاد على صلة بالإرهاب.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على المشتبه به يوم الجمعة بعد أن أصابته بالرصاص في ساقه، مشيرة إلى أنه وصل إلى فنلندا العام الماضي. وأضافت أنها اعتقلت أربعة مغاربة آخرين لاحتمال صلتهم به.
وذكر تلفزيون (إم.تي.في) الفنلندي نقلا عن مصدر لم يحدده، أن السلطات كانت قد رفضت طلب لجوء تقدم به المشتبه به الرئيسي. ولم تقل الشرطة سوى أنه كان «طرفا في عملية اللجوء».
من جهة آخرى، أدانت السعودية حادثتي الطعن الإرهابيتين في كل من مدينة سورجوت الروسية، ومدينة توركو الفنلندية، وما أسفرتا من وقوع عدد من القتلى والجرحى.
وعبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للحادثتين الإرهابيتين، مؤكدا وقوف المملكة وتضامنها مع الدول الصديقة ضد الإرهاب والتطرف.
وقدم المصدر العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولروسيا الاتحادية وجمهورية فنلندا حكومات وشعوبا، مع التمنيات للمصابين بسرعة الشفاء.
وقالت لجنة التحقيق الوطنية المكلفة بالجرائم الكبرى، إن الرجل «هاجم مارة طعنا بسكين وأصابهم بجروح» في سورغوت، مضيفة أن الشرطة المسلحة سارعت إلى المكان بعد إبلاغها وقامت «بتصفية» المهاجم. وأضافت لجنة التحقيق أن الشرطة تمكنت من السيطرة على المهاجم. ولاحقا، أفادت قوات الأمن أنه حاول «مقاومة» عناصر الشرطة، موضحة أنها تعرفت إلى هويته.
وأوضحت لجنة التحقيق أنه من السكان المحليين من مواليد 1994، مشيرة إلى النظر في «إضطرابات نفسية محتملة» يعانيها.
وأكدت وزارة الداخلية الإقليمية لوكالة انترفاكس للأنباء أن فرضية الهجوم «الإرهابي ليست الفرضية الأساس».
لكن هذه المعلومات أثارت شكوك رواد الإنترنت وبينهم المعارض اليكسي نافالني الذي كتب على تويتر «رجل يركض حاملا سكينا ويحاول قتل أكبر عدد من الناس. أليس ذلك اعتداء؟»، فيما أظهرت مشاهد بثتها مواقع إخبارية وقناة تلفزة روسية جثة المهاجم مغطاة ببطانية بيضاء.
ويأتي هذا الهجوم غداة هجوم مماثل بسكين في فنلندا حيث قتل مغربي في الـ18 شخصين طعنا وأصاب ثمانية آخرين في مدينة توركو بجنوب غربي البلاد، وفتحت الشرطة تحقيقا في عمل إرهابي. وقالت الشرطة الفنلندية إنها ألقت القبض على مغربي عمره 18 عاما، بعد هجمات أسفرت عن مقتل امرأتين وإصابة ثمانية طعنا بسكين بمدينة توركو في حادثة بدا أنه يستهدف النساء تحديدا، وإنها تتعامل مع الأمر على أنه أول هجوم في البلاد على صلة بالإرهاب.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على المشتبه به يوم الجمعة بعد أن أصابته بالرصاص في ساقه، مشيرة إلى أنه وصل إلى فنلندا العام الماضي. وأضافت أنها اعتقلت أربعة مغاربة آخرين لاحتمال صلتهم به.
وذكر تلفزيون (إم.تي.في) الفنلندي نقلا عن مصدر لم يحدده، أن السلطات كانت قد رفضت طلب لجوء تقدم به المشتبه به الرئيسي. ولم تقل الشرطة سوى أنه كان «طرفا في عملية اللجوء».
من جهة آخرى، أدانت السعودية حادثتي الطعن الإرهابيتين في كل من مدينة سورجوت الروسية، ومدينة توركو الفنلندية، وما أسفرتا من وقوع عدد من القتلى والجرحى.
وعبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للحادثتين الإرهابيتين، مؤكدا وقوف المملكة وتضامنها مع الدول الصديقة ضد الإرهاب والتطرف.
وقدم المصدر العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولروسيا الاتحادية وجمهورية فنلندا حكومات وشعوبا، مع التمنيات للمصابين بسرعة الشفاء.