كشف المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات رياض نعسان آغا لـ«عكاظ»، أن أولى جلسات الحوار بين أطياف المعارضة السورية ستنطلق اليوم (الإثنين) في الرياض، بمشاركة منصتي القاهرة وموسكو، لمناقشة توحيد رؤية المعارضة حول الحل السياسي.
وقال آغا إن اجتماع الرياض يركز على بحث موضوع الانتقال السياسي، ونظرة المنصات الثلاث (القاهرة وموسكو والهيئة العليا للمفاوضات) لهذه القضية. وأضاف أن الانتقال السياسي هو الموضوع الرئيس وسيتضح خلال الاجتماع مدى التقارب بين المنصات الثلاث، خصوصا أن النقطة الرئيسية التي نجتمع عليها تتمحور حول رؤيتنا للحل السياسي وتفسيرنا للقرار الدولي 2254 لتكوين موقف تفاوضي موحد في المستقبل.
من جهته، أقر رئيس النظام السوري بشار الأسد أمس (الأحد) أنه لولا الدعم العسكري المباشر من إيران وروسيا وحزب الله، لما تمكن من تحقيق تقدم ميداني. وقال إن «دعم أصدقائنا المباشر جعل إمكانية التقدم الميداني أكبر». وزعم أن وقف الأعمال القتالية بوساطة روسيا ساعد على إنهاء إراقة الدماء ودفع «المسلحين» إلى تسليم أسلحتهم والحصول على عفو من الدولة. وادعى الأسد أن بلاده أفشلت المشروع الغربي للإطاحة به، إلا أن أنه اعترف بأن جيشه لم يتغلب على مقاتلي المعارضة، وأن الحرب ما زالت مستمرة. وأضاف أن «التحدث عن إفشال المشروع الغربي لا يعني أننا انتصرنا، فالمعركة مستمرة وبوادر الانتصار موجودة» - حسب زعمه-. في غضون ذلك، فشلت قوات النظام السوري في تحقيق أي تقدم شرق دمشق، رغم مرور أكثر من شهرين على إطلاقها عملية ضخمة في غوطة دمشق الشرقية، وحي جوبر. وحاولت قوات النظام التقدم من محور عين ترما، ومن ثم محاصرة حي جوبر، وفصلها عن الغوطة الشرقية، حتى تسهل السيطرة على الحي. ودارت معارك طاحنة وتمكن الجيش الحر، ممثلاً بفيلق الرحمن، من التصدي عبر التحصينات والأنفاق وكبد قوات النظام خسائر كبيرة. وأفاد القائد الميداني في فيلق الرحمن، عمار أبو ياسر، أن قوات النظام استخدمت سياسة الأرض المحروقة. وأن النظام تكبد خسائر كبيرة من قوات النخبة الممثلة بالحرس الجمهوري والفرقة الرابعة.
وقال آغا إن اجتماع الرياض يركز على بحث موضوع الانتقال السياسي، ونظرة المنصات الثلاث (القاهرة وموسكو والهيئة العليا للمفاوضات) لهذه القضية. وأضاف أن الانتقال السياسي هو الموضوع الرئيس وسيتضح خلال الاجتماع مدى التقارب بين المنصات الثلاث، خصوصا أن النقطة الرئيسية التي نجتمع عليها تتمحور حول رؤيتنا للحل السياسي وتفسيرنا للقرار الدولي 2254 لتكوين موقف تفاوضي موحد في المستقبل.
من جهته، أقر رئيس النظام السوري بشار الأسد أمس (الأحد) أنه لولا الدعم العسكري المباشر من إيران وروسيا وحزب الله، لما تمكن من تحقيق تقدم ميداني. وقال إن «دعم أصدقائنا المباشر جعل إمكانية التقدم الميداني أكبر». وزعم أن وقف الأعمال القتالية بوساطة روسيا ساعد على إنهاء إراقة الدماء ودفع «المسلحين» إلى تسليم أسلحتهم والحصول على عفو من الدولة. وادعى الأسد أن بلاده أفشلت المشروع الغربي للإطاحة به، إلا أن أنه اعترف بأن جيشه لم يتغلب على مقاتلي المعارضة، وأن الحرب ما زالت مستمرة. وأضاف أن «التحدث عن إفشال المشروع الغربي لا يعني أننا انتصرنا، فالمعركة مستمرة وبوادر الانتصار موجودة» - حسب زعمه-. في غضون ذلك، فشلت قوات النظام السوري في تحقيق أي تقدم شرق دمشق، رغم مرور أكثر من شهرين على إطلاقها عملية ضخمة في غوطة دمشق الشرقية، وحي جوبر. وحاولت قوات النظام التقدم من محور عين ترما، ومن ثم محاصرة حي جوبر، وفصلها عن الغوطة الشرقية، حتى تسهل السيطرة على الحي. ودارت معارك طاحنة وتمكن الجيش الحر، ممثلاً بفيلق الرحمن، من التصدي عبر التحصينات والأنفاق وكبد قوات النظام خسائر كبيرة. وأفاد القائد الميداني في فيلق الرحمن، عمار أبو ياسر، أن قوات النظام استخدمت سياسة الأرض المحروقة. وأن النظام تكبد خسائر كبيرة من قوات النخبة الممثلة بالحرس الجمهوري والفرقة الرابعة.