بث تلفزيون البحرين الرسمي، تقريرا مصورا بعنوان "أكاديمية التدمير"، يكشف "خطط حكومة قطر لتدمير البحرين والدول العربية،" وفقا للتقرير.
ونشر التلفزيون البحريني، اعترافات خطيرة لأعضاء استقطبتهم الأكاديمية ليتم إرسالهم لاحقاً إلى المنامة لتنفيذ الهدف القطري الساعي لنشر التحريض واعتماد الفوضى من أجل إسقاط نظام الحكم في البحرين .عند عرضه لفيلم يلقي فيه الضوء على أكاديمية التغيير والتي تقف الدوحة خلفها
كما نشر سلسلة من التغريدات على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، قائلا: " الأكاديمية كانت تهتم بخلخلة النظام داخل الدولة.. القائمون على أكاديمية التغيير أبدو قلقهم من الدعوة السعودية لإقامة الكونفدرالية الخليجية"
ووضعت السلطات القطرية المملكة العربية السعودية كهدف إستراتيجي ورئيسي عبر الأكاديمية لزعزعة استقرارها ومحاولة تخريب علاقاتها مع البحرين من خلال تكليف عناصر بإعداد رسومات وكتابات عدوانية ضد السعودية حكومة وشعبا في شوارع المنامة.
وتولت الأكاديمية تدريب أكبر قدر ممكن من العناصر في بلدان عربية عدة بغرض إحداث ثورات وفوضى في بلدانهم وإحداث تغيير قسري في تلك البلدان، كما استخدمت قناة الجزيرة في دعم مشروع أكاديمية التغيير والترويج لأفكارها.
وأضافت القناة في تغريدة منفصلة: " أكاديمية التغيير تعلم كيف تقوم بالتغيير السياسي داخل بلدك.. أكاديمية التغيير أرادت أن تصنع مدربين لإسقاط النظام في البحرين.."
ويدير أكاديمية التغيير، التي تقع في النمسا، هشام مرسي - صهر يوسف القرضاوي المدرج اسمه ضمن قوائم الإرهاب المعلنة من قبل الدول الأربع.
يشار إلى أن ما كان خطيراً هو وجود علاقة تربط الخلايا الإرهابية في القطيف وأعمال العنف التي جرت فيها بأكاديمية التغيير.
وتستقي الأكاديمية، بحسب الاعترافات التي بثها التلفزيون البحريني، الأفكار والمبادئ من مشروع النهضة الذي يشرف عليه عضو الكنيست الإسرائيلي السابق ومستشار أمير قطر، عزمي بشارة.