قالت مرشحة الرئاسة الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون في كتابها الجديد إن الرئيس دونالد ترمب أصابها بقشعريرة عندما تعقب خطواتها، وهي تسير على المنصة في مناظرة أثناء الحملة الانتخابية وفكرت فيما إذا كان يتعين عليها أن تقول له «تراجع أيها المقزز».
ووصفت كلينتون حملتها الرئاسية عام 2016 بأنها «مبهجة ومهينة ومثيرة للغضب ومحيرة»، في مقتطفات صوتية من كتابها «ماذا حدث» بثتها اليوم (الأربعاء) شبكة «ام.اس.ان.بي.سي»، وأقرت كلينتون بأناه خذلت ملايين من أنصارها بخسارتها أمام ترمب في الانتخابات التي جرت في نوفمبر.
وفي المقتطفات وصفت كلينتون تفاصيل ما حدث في مناظرة يوم التاسع من أكتوبر في سانت لويس التي تعقبها فيها ترمب عن قرب حول المنصة وكيف كان يترصدها وهي تتلقى أسئلة من مشاهدي التلفزيون. مضيفة «لم يكن هذا مقبولا... كانت هذه المناظرة الرئاسية الثانية التي يتسكع فيها دونالد ترمب خلفي».
وأضافت «كنا على مسرح صغير وأينما ذهبت كان يتبعني عن قرب ويحدق بي ويغير ملامح وجهه. كان ذلك مبعث إزعاج فظيع. كان فعليا يبث أنفاسه في عنقي. بدني اقشعر».
وتابعت كلينتون «كانت واحدة من تلك اللحظات التي تتمنى فيها أن توقف المشهد وتسأل كل من يشاهدونه»حسنا ماذا كنت لتفعل؟«، هل تظل هادئاً مبتسماً أم تلتفت إلى الوراء وتنظر في عينيه وتقول بصوت عال وواضح»تراجع أيها المقزز. ابتعد عني أعرف أنك تحب ترويع النساء لكنك لن تروعني".
وقالت كلينتون أنها اكتفت بالخيار الأول. وتابعت «حافظت على هدوئي مستندة إلى خبرة حياة كاملة في التعامل مع رجال شرسين يحاولون الإطاحة بي».
لكنها تتساءل ما إذا كان من الأفضل لو اختارت الخيار الثاني. وقالت «كان ذلك سيكون بالتأكيد أفضل تلفزيونيا.. ربما أكون بالغت في تعلم درس الحفاظ على الهدوء».
ووصفت كلينتون حملتها الرئاسية عام 2016 بأنها «مبهجة ومهينة ومثيرة للغضب ومحيرة»، في مقتطفات صوتية من كتابها «ماذا حدث» بثتها اليوم (الأربعاء) شبكة «ام.اس.ان.بي.سي»، وأقرت كلينتون بأناه خذلت ملايين من أنصارها بخسارتها أمام ترمب في الانتخابات التي جرت في نوفمبر.
وفي المقتطفات وصفت كلينتون تفاصيل ما حدث في مناظرة يوم التاسع من أكتوبر في سانت لويس التي تعقبها فيها ترمب عن قرب حول المنصة وكيف كان يترصدها وهي تتلقى أسئلة من مشاهدي التلفزيون. مضيفة «لم يكن هذا مقبولا... كانت هذه المناظرة الرئاسية الثانية التي يتسكع فيها دونالد ترمب خلفي».
وأضافت «كنا على مسرح صغير وأينما ذهبت كان يتبعني عن قرب ويحدق بي ويغير ملامح وجهه. كان ذلك مبعث إزعاج فظيع. كان فعليا يبث أنفاسه في عنقي. بدني اقشعر».
وتابعت كلينتون «كانت واحدة من تلك اللحظات التي تتمنى فيها أن توقف المشهد وتسأل كل من يشاهدونه»حسنا ماذا كنت لتفعل؟«، هل تظل هادئاً مبتسماً أم تلتفت إلى الوراء وتنظر في عينيه وتقول بصوت عال وواضح»تراجع أيها المقزز. ابتعد عني أعرف أنك تحب ترويع النساء لكنك لن تروعني".
وقالت كلينتون أنها اكتفت بالخيار الأول. وتابعت «حافظت على هدوئي مستندة إلى خبرة حياة كاملة في التعامل مع رجال شرسين يحاولون الإطاحة بي».
لكنها تتساءل ما إذا كان من الأفضل لو اختارت الخيار الثاني. وقالت «كان ذلك سيكون بالتأكيد أفضل تلفزيونيا.. ربما أكون بالغت في تعلم درس الحفاظ على الهدوء».