في جريمة جديدة تضاف إلى مئات الجرائم التي ارتكبها الانقلابيون في اليمن، أعدمت ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح عددا من أفراد المقاومة الشعبية الذين أسروا في جبهة المخا، بذريعة مشاركتهم في المعارك التي خسرت على أثرها الميليشيات معسكر خالد بن الوليد الإستراتيجي، والإسهام في تقدم الجيش الوطني عشرات الكيلومترات في اتجاه مديرية الوازعية في محافظة تعز، بحسب ما أفاد موقع «هنا عدن» أمس (الجمعة) فيما لم تؤكد مصادر رسمية صحة هذه المعلومات. ونقل الموقع عن مصادر محلية قولها: إن الميليشيات تعاني من هستيريا الهزيمة، بعد تلقيها ضربات موجعة من المقاومة الجنوبية والجيش الوطني. على صعيد متصل، أعدمت ميليشيا الحوثي أمس الأول، مسن شنقاً في مديرية الوازعية، بمزاعم تخابره مع قوات التحالف العربي. وأوضحت مصادر محلية أن متمردي الحوثي أعدموا المواطن علي سعيد الأغبري (65 عاما) شنقاً بإحدى مدارس المديرية بعد رفضه النزوح من منزله الكائن بمنطقة الأحيوق جنوب الوازعية، ومن ثم توجيه الاتهام له بالعمالة والخيانة.