نظمت المؤسسة العربية الأوروبية للعلاقات الدولية، أمس (السبت)، ندوة أحوازية تحت عنوان: "تداعيات الصراع العربي الإيراني على القضية الأحوازية"، تطرقت إلى ملف القضية الأحوازية في إطار الصراع العربي الإيراني، وانعكاس ذلك على القضية بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
وتضمنت الندوة عدة جلسات بدأت بجلسة حول "الصراع العربي الإيراني في ظل تحولات الشرق الأوسط"، تضمنت محاضرة بعنوان "طرق إدارة الصراعات في الشرق الأوسط"، ثم محاضرة حول "طبيعة الصراع العربي الإيراني: المحاور الجيوبوليتيكية للصراع"، بينما تضمنت المحاضرة الثالثة الحديث عن "دور القضية الأحوازية بالصراع العربي الإيراني".
كما أقيمت ندوة أخرى تناولت "القضية الأحوازية من الإمارة إلى تقرير المصير"، اشتملت على محاضرة بعنوان "حق تقرير المصير"، وأخرى بعنوان "احتلال الأحواز: إعادة تقييم المرحلة"، وثالثة حول "سياسات المركز تجاه الشعب الأحوازي إبان العقدين الأخيرين".
وقد أُعلن في افتتاح الندوة، عن انطلاق المؤسسة العربية الأوروبية للعلاقات الدولي "AEFIR"، كصرح إعلامي وسياسي وثقافي، بمشاركة نخبة من العرب والشباب الأحوازيين.
وبينّ المشاركون أن النظام الإيراني رسخ صورة نمطية مشوهة في ذهن الرأي العام الغربي من خلال حضورهم السياسي والإعلامي، لتكون المنطلق في تفسير واقع الصراع السياسي في المنطقة العربية، ما ينتج في النهاية رأياً غربياً غير منصفاً للقضايا العربية العادلة.
وأكدوا أهمية دور المؤسسات الأهلية ومراكز العلاقات العامة في تصحيح تعاطي المؤسسات الأهلية والرسمية الغربية مع القضايا العربية العادلة، وكذلك بناء العلاقات البينية وتطورها بين الشعوب لتحقيق المصالح المشتركة.
وأوضحوا أن هذا الهدف لا يتأتى إلا من خلال تنظيم الندوات والمؤتمرات السياسية والثقافية والإعلامية والفعاليات وورش عمل تخصصية وتقديم دراسات علمية وبناء شبكة علاقات عمل متطورة.
وتناول المشاركون حقبة احتلال الأحواز عام 1925؛ وما تبع ذلك من إلغاء سيادتها التاريخية في ظل تقاطع ظروف دولية وإقليمية دفعت في هذا الاتجاه، إضافة إلى العوامل الداخلية التي تضافرت مع العوامل الخارجية، والتي ساعدت على فقد السلطة الأحوازية.
كما تطرقت الندوة إلى معاناة الشعب الأحوازي تحت وطأة الاحتلال الإيراني على كل الجوانب الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، في ظل ممارسات قمعية ترمي إلى طمس هوية الشعب الأحوازي.
وتضمنت الندوة عدة جلسات بدأت بجلسة حول "الصراع العربي الإيراني في ظل تحولات الشرق الأوسط"، تضمنت محاضرة بعنوان "طرق إدارة الصراعات في الشرق الأوسط"، ثم محاضرة حول "طبيعة الصراع العربي الإيراني: المحاور الجيوبوليتيكية للصراع"، بينما تضمنت المحاضرة الثالثة الحديث عن "دور القضية الأحوازية بالصراع العربي الإيراني".
كما أقيمت ندوة أخرى تناولت "القضية الأحوازية من الإمارة إلى تقرير المصير"، اشتملت على محاضرة بعنوان "حق تقرير المصير"، وأخرى بعنوان "احتلال الأحواز: إعادة تقييم المرحلة"، وثالثة حول "سياسات المركز تجاه الشعب الأحوازي إبان العقدين الأخيرين".
وقد أُعلن في افتتاح الندوة، عن انطلاق المؤسسة العربية الأوروبية للعلاقات الدولي "AEFIR"، كصرح إعلامي وسياسي وثقافي، بمشاركة نخبة من العرب والشباب الأحوازيين.
وبينّ المشاركون أن النظام الإيراني رسخ صورة نمطية مشوهة في ذهن الرأي العام الغربي من خلال حضورهم السياسي والإعلامي، لتكون المنطلق في تفسير واقع الصراع السياسي في المنطقة العربية، ما ينتج في النهاية رأياً غربياً غير منصفاً للقضايا العربية العادلة.
وأكدوا أهمية دور المؤسسات الأهلية ومراكز العلاقات العامة في تصحيح تعاطي المؤسسات الأهلية والرسمية الغربية مع القضايا العربية العادلة، وكذلك بناء العلاقات البينية وتطورها بين الشعوب لتحقيق المصالح المشتركة.
وأوضحوا أن هذا الهدف لا يتأتى إلا من خلال تنظيم الندوات والمؤتمرات السياسية والثقافية والإعلامية والفعاليات وورش عمل تخصصية وتقديم دراسات علمية وبناء شبكة علاقات عمل متطورة.
وتناول المشاركون حقبة احتلال الأحواز عام 1925؛ وما تبع ذلك من إلغاء سيادتها التاريخية في ظل تقاطع ظروف دولية وإقليمية دفعت في هذا الاتجاه، إضافة إلى العوامل الداخلية التي تضافرت مع العوامل الخارجية، والتي ساعدت على فقد السلطة الأحوازية.
كما تطرقت الندوة إلى معاناة الشعب الأحوازي تحت وطأة الاحتلال الإيراني على كل الجوانب الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، في ظل ممارسات قمعية ترمي إلى طمس هوية الشعب الأحوازي.