كشف تقرير أمني عراقي، أن «داعش» رحل عشرات الأسيرات من الأيزيديات في تلعفر إلى جهة مجهولة، ولفت التقرير إلى أن التحقيقات الأولية مع عدد من المعتقلين أظهرت تهريب التنظيم للأيزيديات من تلعفر إلى منطقة مجهولة قبل بدء عملية تحريرها. وأفصح التقرير الذي اطلعت عليه «عكاظ» أمس (السبت)، أن وحدة مكافحة الإرهاب عثرت على داخل سجون «داعش» على عشرات الجثث وعليها آثار تعذيب، وأوضح أنه لم يتم تحديد هوية جثث القتلى لعدم وجود بطاقات تعريف إذ عمد «الدواعش» إلى إحراق هويات المعتقلين.
من جانبها، أكدت النائبة الأيزيدية في البرلمان العراقي فيان دخيل، أن أعدادا كبيرة من الأيزيديين المختطفين يوجدون في تلعفر، لافتة إلى أن عناصر داعش اختطفوا آلاف الأيزيديين بعد الهجوم على منطقة سنجار في 2014 وتم تحرير عدد منهم، فيما لايزال مصير معظمهم مجهولا.
وكشفت فتاة أيزيدية أن داعش كان ينتهج سياسة مختلفة في التعامل مع الأسيرات حسب مستوى جمالهن. وقالت لقناة «العربية» أمس الأول، إنها عندما وقعت في الأسر مع أختها، أرسلوا الأخيرة، وكانت أكثر جمالا إلى الرقة، فيما أرسلت هي إلى منزل بالموصل كان مكتظا بالنساء، وقالت إن قادة من التنظيم كانوا يأمرون بعض الفتيات بارتداء ملابس قصيرة، ما دفع إحداهن إلى الانتحار.
من جهة أخرى، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، إن بلادها ستكون دائما إلى جانب العراق في الحرب كما في السلم. وكان وزيرا الخارجية والدفاع وصلا إلى بغداد أمس، وبحثا مع مسؤولين عراقيين الحرب ضد داعش ودعم إعادة البناء والإعمار.
وفيما تقترب القوات العراقية، من السيطرة الكاملة على تلعفر، أعلن وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، أن القوات العراقية طردت مقاتلي داعش من 70% من تلعفر. وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي ووزيرة الدفاع فلورنس بارلي، أن الجزء المتبقي سيتحرر قريبا». وأكدت قيادة العمليات المشتركة السيطرة على مركز المدينة وقلعتها التاريخية، وتحرير حي القلعة وبساتين تلعفر.
من جانبها، أكدت النائبة الأيزيدية في البرلمان العراقي فيان دخيل، أن أعدادا كبيرة من الأيزيديين المختطفين يوجدون في تلعفر، لافتة إلى أن عناصر داعش اختطفوا آلاف الأيزيديين بعد الهجوم على منطقة سنجار في 2014 وتم تحرير عدد منهم، فيما لايزال مصير معظمهم مجهولا.
وكشفت فتاة أيزيدية أن داعش كان ينتهج سياسة مختلفة في التعامل مع الأسيرات حسب مستوى جمالهن. وقالت لقناة «العربية» أمس الأول، إنها عندما وقعت في الأسر مع أختها، أرسلوا الأخيرة، وكانت أكثر جمالا إلى الرقة، فيما أرسلت هي إلى منزل بالموصل كان مكتظا بالنساء، وقالت إن قادة من التنظيم كانوا يأمرون بعض الفتيات بارتداء ملابس قصيرة، ما دفع إحداهن إلى الانتحار.
من جهة أخرى، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، إن بلادها ستكون دائما إلى جانب العراق في الحرب كما في السلم. وكان وزيرا الخارجية والدفاع وصلا إلى بغداد أمس، وبحثا مع مسؤولين عراقيين الحرب ضد داعش ودعم إعادة البناء والإعمار.
وفيما تقترب القوات العراقية، من السيطرة الكاملة على تلعفر، أعلن وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، أن القوات العراقية طردت مقاتلي داعش من 70% من تلعفر. وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي ووزيرة الدفاع فلورنس بارلي، أن الجزء المتبقي سيتحرر قريبا». وأكدت قيادة العمليات المشتركة السيطرة على مركز المدينة وقلعتها التاريخية، وتحرير حي القلعة وبساتين تلعفر.