أكّد عدد من ضيوف وزارة الثقافة والإعلام من الشعوب غير الفارسية أن النظام الإيراني هو نظام قمعي يتبنى سياسة طائفية تقوم على التمييز والتفرقة، في محاولة للالتفاف على الضغوطات الداخلية التي يواجهها، وأضاف الضيوف أن سياسات إيران تهدف إلى بث الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة، وتصدير ثورتها الخمينية إلى الدول المجاورة.
ونقل الضيوف في ندوة «الشعوب غير الفارسية.. معاناة وهواجس» في مقر صحيفة «عكاظ» بجدة، إن أهاليهم يتجرعون مرارة الظلم الإيراني، واضطهاده لحقوقهم، إذ يقول الأمين السابق لجبهة تحرير الأحواز فيصل الطرفي إن الإعلام يضطلع بواجبه المهني في متابعة قضية الأحواز، وإيصال صوتهم ومطالبهم العادلة للعالم، ليتمكنوا من نيل حقوقهم المشروعة، مؤكداً ما بذله الأحواز على مر التاريخ من نضال لتوثيق تلك الحقوق، وتوصيل صوتهم ورسالتهم للمجتمع الدولي.
من جهتهما، أكد بابك آذر أوغلو ( سياسي أذري ) من الأذريين الأتراك في إيران ومحمد كدخدائي (إعلامي من بلوشستان إيران) أن ممارسات النظام الإيراني، وسياسته الخارجية القائمة على دعم الإرهاب، وبث الفوضى وعدم الاستقرار في الدول العربية المجاورة تهدف إلى التمويه على حالة الفشل الذريع التي يعاني منها النظام في الداخل، والضغوط التي يرزح تحت وطأتها نتيجة ممارساته القمعية، وتجاهله لمطالب الشعب الإيراني. وأشارا إلى أن النظام الإيراني منذ اندلاع الثورة الخمينية في عام 1979م وهو يسعى لتصدير ثورته إلى الخارج، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة.
وتنوه «عكاظ» إن التغطية الكاملة للندوة، ستنشر قريباً على صفحاتها.