أعلنت السلطات اللبنانية أمس (الأحد) العثور على رفات رجحت أنها لعسكريين خطفهم تنظيم «داعش» قبل ثلاث سنوات، وذلك بعد ساعات من إعلان وقف المعارك التي بدأت قبل نحو أسبوع مع الإرهابيين على جانبي الحدود اللبنانية السورية.
وقال مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، إن السلطات شبه متأكدة من مقتل العسكريين المخطوفين لدى داعش، موضحاً خلال مؤتمر صحفي أمس (الأحد)، أنهم شبه متأكدين من أن الرفات التي استخرجتها القوات اللبنانية تعود لستة من العسكريين المخطوفين. وأكد مدير الأمن العام أنهم الآن ينتظرون نتائج فحص الحمض النووي للتأكد نهائياً من هوية الرفات.وكان الجيش اللبناني أعلن أمس (الأحد)، وقفا لإطلاق النار في رأس بعلبك وجرودها إفساحاً للمجال أمام المرحلة الأخيرة للمفاوضات المتعلقة بمصير العسكريين اللبنانيين التسعة المختطفين لدى «داعش»، وقد توجه كل من وزيري الخارجية جبران باسيل والدفاع يعقوب الصراف إلى الجرود أمس. وقال وزير الدفاع: أتينا لنؤكد أن القرار السياسي يقف خلف الجيش وقيادته، ولنشهد أن الجيش اللبناني يلقن درسا للجميع ويحرر لبنان من الفكر الإرهابي.ويأتي وقف اطلاق النار بعد التوصل الى اتفاق بين ميليشيا «حزب الله» وتنظيم «داعش» يقضي بخروج الإرهابيين من الجرود الواقعة على طرفي الحدود بين لبنان وسورية، بحسب ما أفادت مصادر عدة.والجنود التسعة المختطفون جزء من مجموعة من 30 عسكريا لبنانيا احتجزوا من قبل «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» بعد معارك عنيفة شهدتها بلدة عرسال عام 2014. وأفرج عن 16 من هؤلاء العسكريين في 2015 بعد أن أعدمت جبهة النصرة أربعة منهم وتوفي خامس متأثرا بإصابته. ولا يزال تسعة عسكريين مخطوفين لدى «داعش»، دون توافر معلومات عنهم إن كانوا أحياء أو جرى قتلهم.
وقال مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، إن السلطات شبه متأكدة من مقتل العسكريين المخطوفين لدى داعش، موضحاً خلال مؤتمر صحفي أمس (الأحد)، أنهم شبه متأكدين من أن الرفات التي استخرجتها القوات اللبنانية تعود لستة من العسكريين المخطوفين. وأكد مدير الأمن العام أنهم الآن ينتظرون نتائج فحص الحمض النووي للتأكد نهائياً من هوية الرفات.وكان الجيش اللبناني أعلن أمس (الأحد)، وقفا لإطلاق النار في رأس بعلبك وجرودها إفساحاً للمجال أمام المرحلة الأخيرة للمفاوضات المتعلقة بمصير العسكريين اللبنانيين التسعة المختطفين لدى «داعش»، وقد توجه كل من وزيري الخارجية جبران باسيل والدفاع يعقوب الصراف إلى الجرود أمس. وقال وزير الدفاع: أتينا لنؤكد أن القرار السياسي يقف خلف الجيش وقيادته، ولنشهد أن الجيش اللبناني يلقن درسا للجميع ويحرر لبنان من الفكر الإرهابي.ويأتي وقف اطلاق النار بعد التوصل الى اتفاق بين ميليشيا «حزب الله» وتنظيم «داعش» يقضي بخروج الإرهابيين من الجرود الواقعة على طرفي الحدود بين لبنان وسورية، بحسب ما أفادت مصادر عدة.والجنود التسعة المختطفون جزء من مجموعة من 30 عسكريا لبنانيا احتجزوا من قبل «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» بعد معارك عنيفة شهدتها بلدة عرسال عام 2014. وأفرج عن 16 من هؤلاء العسكريين في 2015 بعد أن أعدمت جبهة النصرة أربعة منهم وتوفي خامس متأثرا بإصابته. ولا يزال تسعة عسكريين مخطوفين لدى «داعش»، دون توافر معلومات عنهم إن كانوا أحياء أو جرى قتلهم.