يلتقي الأمين العام انطونيو غوتيريش الاثنين المسؤولين الإسرائيليين في زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه، ومن المتوقع أن تتركز المحادثات على النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني وأيضا على تمديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.
ومن المتوقع أن يضغط غوتيريش على المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين من اجل استئناف محادثات السلام خلال زيارته التي تستمر لثلاثة أيام حتى الأربعاء، ولكن يركز المسؤولون الإسرائيليون على موضوع أخر حاليا.
وتأتي الزيارة بينما من المقرر أن يصوت مجلس الأمن على تمديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في 30 أغسطس مبدئيا لعام واحد.
وبعد أن يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين، يتوجه غوتيريش إلى رام الله الثلاثاء للقاء رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله.
ويزور الرئيس الفلسطيني محمود عباس تركيا حاليا ولن يقابل غوتيريش في زيارته.
ويتوجه الأمين العام إلى قطاع غزة المحاصر الأربعاء. وبعد وصوله مساء الأحد، التقى غوتيريش بمبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لعملية السلام جيسون غرينبلات.
وكان غرينبلات قدم الاسبوع الماضي ضمن وفد أمريكي يضم صهر ترمب جاريد كوشنير وأجرى محادثات مع كل من نتانياهو وعباس. وبقي غرينبلات لإجراء المزيد من المحادثات.
وتسعى إدارة ترمب لإحياء مفاوضات السلام المتعثرة بين الجانبين.
وجهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين متوقفة بالكامل منذ فشل المبادرة الأمريكية حول هذا الموضوع في أبريل 2014.
ومن المتوقع أن يسعى غوتيريش، وهو رئيس وزراء برتغالي سابق تسلم منصبه في يناير الماضي، لدفع الجانبين لاتخاذ خطوات من اجل الحفاظ على حل الدولتين الذي يبدو مهددا.